أفادت أجهزة الأمن المصرية أن عشرين لاجئاً سودانياً من دارفور، بينهم سبعة أطفال، اعتقلوا أمس على الحدود مع إسرائيل بينما كانوا يحاولون التسلل. وأشارت إلى أن الشرطة اعترضت اللاجئين جنوب نقطة العبور في رفح. وأعلنت أن بين الموقوفين ثلاث نساء وسبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين الشهرين والسبعة أعوام. وقال مصدر أمني إن بعض اللاجئين السودانيين الذين يخضعون للاستجواب حالياً، قالوا إنهم يريدون التوجه إلى إسرائيل وطلب اللجوء السياسي، في حين قال آخرون إنهم يسعون وراء عمل. وأكدوا أنهم دفعوا ما بين 500 إلى 750 دولاراً لمجموعة من البدو بهدف مساعدتهم لعبور الحدود. واعترضت قوات الأمن المصرية الخميس الماضي ستة سودانيين وصومالياً واريترياً في وسط سيناء. ولمواجهة تدفق الاشخاص الذين يحاولون التوجه إلى أراضيها في صورة غير مشروعة أعلنت إسرائيل قبل يومين إنها سترحلهم إلى مصر. لكنها قالت إنها ستساعد"عدداً صغيراً"من اللاجئين الآتين من دارفور، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت.