يعقد خبراء من الولاياتالمتحدةوروسيا غداً اجتماعاً لمناقشة اقتراح موسكو اقامة قاعدة مشتركة مضادة للصواريخ لتطويق المشروع الأميركي نشر درع مضادة للصواريخ في بولندا وتشيخيا. وقال مسؤولون أميركيون ليل الجمعة - السبت ان المحادثات ستتناول أيضاً معاهدة القوات التقليدية في أوروبا, الاتفاق المهم لمراقبة الأسلحة في أوروبا الذي انسحبت منه روسيا أخيراً. وأملوا بأن يكون الاجتماع مثمراً"وان يتفق الروس والأميركيون على بعض التعاون الجدي في الدفاع الصاروخي ضد التهديدات"، وان نظام الدفاع المضاد للصواريخ"يحتل حيزاً واسعاً في جدول الأعمال لكن معاهدة القوات التقليدية ستناقش أيضاً". وهذه المحادثات هي الأولى بين خبراء تقنيين منذ أن وافق الرئيس الأميركي جورج بوش على دراسة الاقتراح الذي عرضه نظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى الشهر الماضي في ألمانيا. وقد دعا بوش الى تشكيل لجنة مشتركة من الخبراء لبحث المسألة. وتصر الولاياتالمتحدة على ان الدرع التي تريد اقامتها في بولندا وتشيخيا تهدف الى التصدي لتهديدات دول مثل كوريا الشمالية وايران. وترى روسيا في هذه الخطوة تهديداً لأمنها، واقترحت ان يستخدم الأميركيون والروس محطة الرادار غابالا في أذربيجان، الجمهورية السوفياتية السابقة قرب الحدود الايرانية، بدلاً من اقامة درع في وسط"القارة العجوز".