أكد عدد من المرشحين الخاسرين في انتخابات المجالس البلدية في محافظة الأحساء، عزمهم تقديم تظلمات وطعون للجنة المختصة، مشيرين إلى أنها طعون مثبته بمخالفات للنظام المعتمد في الترشيح. إلا أن المتحدث الإعلامي لانتخابات الأحساء خالد بووشل نفى وجود بيع الأصوات، بسبب التزام المرشحين الواضح منذ البداية بقوانين الانتخابات. وأضاف أن لجنة الانتخابات تميزت بقدرتها على رصد العمليات المخالفة، خاصة بعد قرار منع دخول المصوتين بجوالاتهم، لقطع طريقة التحقق من بيع الأصوات، بتصوير بطاقة الاقتراع قبل وضعها في الصندوق بكاميرا الجوال، مضيفاً أن الأمر الآخر، يتعلق بطبيعة الأحساء، إذ تجعل عمليات بيع وشراء الأصوات خطرة جداً على أصحابها، لصعوبة تغطية الأمر، لأننا وكما يقول المثل «كلنا أولاد قريّة وكل عارف أٌوخيّه» فتبقى محاولة مثل هذه لعبة نارية خطرة، ومن الممكن أن تهدد صاحبها بالسقوط منذ بدايات الجولة. ولم تحمل الدوائر الخمس الأولى أي مفاجآت في النتائج، فيما كانت المفاجأة في الدائرة السادسة التي كان التنافس فيها بين الفائز عبدالرحمن السبيعي، والمرشح عيسى الناظري، وبدا التنافس واضحاً بين الاثنين حتى من خلال تأخر إعلان الفائز، حيث تأخرت قرابة ساعة عن بقية الدوائر لإجراء عمليات الفرز بشكل دقيق. وجاءت نتائج الانتخابات على النحو التالي: الدائرة الأولى : أحمد حمد أحمد البوعلي، الدائرة الثانية: سامي مبارك عيسى الحويل، الدائرة الثالثة: ناهض محمد حمد الجبر، الدائرة الرابعة: صالح عبدالهادي علي البقشي، الدائرة الخامسة: علي حجي حبيب السلطان، الدائرة السادسة: عبدالرحمن أحمد صالح السبيعي. مجلس بلدي البطحاء، الدائرة الانتخابية السابعة: بخيت سعيد محمد المهري. هاجد ناصر ذعار المطيري. صالح مطلق الروقي. مجلس بلدي سلوى، الدائرة الانتخابية الثامنة: محمد جابر محمد المري. حمد بخيت سالم المري. محمد صالح المري. مجلس بلدي يبرين، الدائرة الانتخابية التاسعة: محمد صالح فهيد المري، حمود سعيد حمود العرجاني العجمي، سعد جفران سعد المري، مسفر محمد حمد اللواء المري.