تشارك الممثلة المصرية غادة عبد الرازق في مسلسل "أولاد الليل" للمخرجة السورية رشا شربتجي الى جانب جمال سليمان وروجينا وخيرية أحمد وأسامة عباس وسعيد عبد الغني. وتجسد شخصية زوجة شابة تدعى قطم، ويعني اسمها الفتاة الجميلة باللهجة البورسعيدية. وتلاحق الاحداث حياتها الزوجية التي تتسم بالهدوء والوفاق الى أن يتدخل بعض أصدقاء السوء ليوتروا العلاقة، فيحدث الطلاق. عبدالرازق التي سبق وقدمت للتلفزيون مسلسلات"سوق العصر"وپ"الحاج متولي"وپ"صراع الأقوياء"وپ"محمود المصري"وپ"فوازير فرح"وپ"مسألة مبدأ"وپ"بطة وأخواتها"وپ"حسنات وحمام التلات"، تشير إلى أن دورها هنا مختلف تماماً عما سبق وقدمت في تلك الأعمال:"شخصية قطم ليست مجرد زوجة محبة لزوجها وتخشى عليه، إنما هي عنصر مهم ومحرك للأحداث إذ نتحدث عن سعي رأس المال الصهيوني للسيطرة على اقتصادات مدينة بورسعيد عبر المساهمة في المشاريع المهمة". وتضيف:"منذ قرأت السيناريو أحسست أن هذه الشخصية مكتوبة لي، إذ تزخر بمشاعر رقيقة لا تقاوم، وهذا ما كنت أبحث عنه. من هنا لم أجد صعوبة في التعايش مع الشخصية، خصوصاً بعدما قرأت السيناريو جيداً، وعقدت جلسات عمل مكثفة مع المخرجة والمؤلف للوقوف على الطريقة المثلى لتقديم تلك الشخصية على الشاشة من حيث طريقة الكلام باللهجة البورسعيدية وتعاملها مع من حولها ونوعية الملابس التي ترتديها. واعتقد أن قطم ستترك ذكرى جيدة في ذاكرة المشاهدين". وتعرب عن سعادتها بالعمل مع الفنان السوري جمال سليمان وتؤكد انه"فنان بكل معنى الكلمة، فهو متعاون مع من حوله ويحرص دوماً على التميز". وتقول:"بما انه زوجي وحبيبي في المسلسل، فالمشاهد التي تجمعنا هي أشبه بلوحة فنية... وأعد الجمهور بأنه سيشاهد جمال سليمان في شخصية مغايرة تماماً لشخصية مندور أبو الدهب في"حدائق الشيطان". وتتحدث عن تعاقدها على لعب بطولة مسلسل آخر بعنوان موقت هو"طريق الخوف"مع المخرج عادل الأعصر، وهو دراما اجتماعية تدور في قالب بوليسي حول جريمة قتل وقعت في منطقة الساحل الشمالي. وتجسد فيه شخصية باحثة تهتم برصد الظواهر الغريبة في المجتمع، وأثناء انتقالها الى منطقة الساحل الشمالي لرصد عدد من السلوكيات الاجتماعية هناك، تحدث جريمة مليئة بالغموض والتشويق. وتؤكد ان الغموض والإثارة هما أكثر ما جذبها إلى الموافقة على بطولة هذا العمل الذي من أجله أجلت ارتباطاتها السينمائية إلى ما بعد إجازة عيد الفطر المقبل، كي تكون انتهت من تصوير المسلسلين ونالت قسطاً من الراحة خلال رمضان الذي تعتبره بمثابة"وش السعد"بما أن غالبية أعمالها الناجحة عرضت خلاله.