تباين أداء أسواق المال العربية خلال الأسبوع الحالي، فارتفعت المؤشرات في خمس أسواق بينما تراجعت في سبع أخرى، وفقاً للتقرير الأسبوعي لپ"بنك الكويت الوطني" أمس. وأقفل مؤشر السوق الكويتية مرتفعاً بواقع واحد في المئة خلال الأسبوع، ليقفل على 12067 نقطة على وقع نشاط ملحوظ في التداولات التي بلغت قيمتها 226 مليون دينار الأربعاء الماضي. وتشهد السوق حالاً من التفاؤل مع قرب الإعلان عن نتائج أرباح الربع الثاني من عام 2007. وأعلن"البنك العقاري الكويتي"أنه تلقى خطاباً من"بنك الكويت المركزي"بتسجيل اسمه الجديد وهو"بنك الكويت الدولي"في سجل المصارف الإسلامية، واعتباراً من الغد سيبدأ مزاولة الأعمال والأنشطة التي تتفق مع أحكام الشريعة تحت اسمه الجديد. وفي السعودية، أقفل مؤشر السوق من دون تغيير يذكر عن الأسبوع الماضي. وأعلنت"شركة الاتصالات السعودية"في خطوة كبرى نحو التوسع خارج السوق المحلية عن دخولها في اتفاق شراكة استراتيجية مع المالكين الرئيسين في شركة"ماكسيس"، وهي شركة ماليزية للاتصالات، وذلك في صفقة تبلغ قيمتها 11 بليون ريال. وبموجب هذا الاتفاق ستملك"الاتصالات السعودية"حصة تبلغ 25 في المئة في شركة"ماكسيس"الأم، كما ستملك حصة مباشرة تبلغ 51 في المئة في شركة تابعة لپ"ماكسيس"في إندونيسيا. وانخفض سهم شركة"الاتصالات"1.2 في المئة خلال الأسبوع. وأعلنت هيئة السوق المالية السعودية الترخيص لشركة"ساب للأوراق المالية المحدودة"بتقديم خدمات الوساطة في الأوراق المالية في السوق، كما أعلنت عن طرح أسهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف للاكتتاب العام، إذ سيتم طرح 18 مليون سهم تمثل 30 في المئة من رأسمال الشركة والبالغ 600 مليون ريال وذلك اعتباراً من اليوم. وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق أبو ظبي منخفضاً بواقع اثنين في المئة خلال الأسبوع. وأقفل مؤشر دبي منخفضاً بواقع 2.1 في المئة خلال الأسبوع. ويرى محللون ان هذا التراجع ناتج من عمليات جني الأرباح وذلك بعد الارتفاعات السابقة، فيما يرى آخرون ان أسباب التراجع تعود إلى عمليات تسييل جزئية قام بها مستثمرون هدفها تحويل الأرباح الدفترية إلى أرباح محققة لتدخل ضمن موازنات عدد من الشركات التي تستثمر في السوق قبل نهاية الربع الثاني. ونشطت عمليات المضاربة على أسهم منتقاة، من أبرزها سهم"شركة الخليج للملاحة"، الذي ارتفع تسعة في المئة الأربعاء الماضي. وفي البحرين، أقفل مؤشر السوق مرتفعاً بواقع 1.2 في المئة خلال الأسبوع. وأعلن"بيت التمويل الخليجي"ان مجموعة من المصارف الإقليمية والمؤسسات الاستثمارية اشترت كامل الحصة المعروضة، والتي تبلغ 30 في المئة، من"المصرف الخليجي التجاري"الذي يملكه"بيت التمويل الخليجي"بالكامل. ويهدف"بيت التمويل الخليجي"من خلال بيع جزء من"المصرف الخليجي التجاري"إلى زيادة قاعدة المساهمين إضافة إلى التحالف الاستراتيجي مع عدد من المؤسسات المالية الخليجية.