بدأ "البنك الأهلي المتحد" المصري نشاطه في السوق المصرفية المصرية، وزاد رأسماله من 500 إلى 600 مليون جنيه. وأشار إلى انه سيغير اسم بنك"الدلتا الدولي"إلى"البنك الأهلي المتحد - مصر"، بدءاً من الرابع من حزيران يونيو المقبل. وتوقع الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب في المصرف جيمس غوولد في مؤتمر صحافي، أن يشكل المصرف بوابة لعبور الاستثمارات الخليجية إلى مصر. وأوضح أن استراتيجية المصرف تقوم على جذب مزيد من الاستثمارات، وتقديم منتجات مصرفية متنوعة تناسب جميع المواطنين. وقررت لجنة قيد الأوراق المالية في البورصة المصرية الموافقة على قيد أسهم زيادة رأس المال المصدّر للمصرف من 500 إلى 600 مليون جنيه، موزعة على 10 ملايين سهم، بقيمة اسمية قدرها 10 جنيهات للسهم الواحد مدفوعة بالكامل للإصدار التاسع، إذ أن الزيادة ممولة نقداً بحق اكتتاب لقدامى المساهمين. وأوضح غوولد أن المصرف ينفذ خطة توسعية شاملة، مشيراً إلى أنه سيواصل بعد ضخ أكثر من بليوني جنيه لشراء"الدلتا الدولي"وزيادة رأس المال، استثماراته في قطاع التكنولوجيا وتطوير الفروع وابتكار المنتجات والحلول المصرفية، إضافة الى الاندماجات والتملك في المستقبل في دول مثل المملكة العربية المتحدة والإمارات وسويسرا. ونتج"الأهلي المتحد - مصر"عن شراء كونسورتيوم خليجي يضم"البنك الأهلي المتحد البحريني"و"بنك الكويت"و"الشرق الأوسط"و"البنك الأهلي القطري"و"شركة وفرة للاستثمار الدولي الكويتية"وشركة"استراتيجيا للاستثمار الكويتية"في آب أغسطس الماضي، حصة تصل إلى 89.3 في المئة من"الدلتا الدولي المصري"بأكثر من 1.65 بليون جنيه. يشار إلى أن المصرف مؤسسة بحرينية، تزيد أصولها على 21 بليون دولار، وبلغت أرباحها أكثر من 200 مليون دولار السنة الماضية، ولها أعمال في قطروالكويت والعراق ولندن.