أكد وزير التجارة والصناعة المصري رشيد محمد رشيد أن فرص التكامل الاقتصادي مع السعودية كبيرة، مشيراً إلى أن نجاح البلدين في أي مجال"يصب في النهاية في مصلحة العرب جميعاً"، وأن التكامل الاقتصادي بين مصر والسعودية"يمكن أن يشكل نموذجاً للتكامل الاقتصادي العربي". والتقى رشيد أمس وفد المؤسسة العامة للتدريب الفني في السعودية برئاسة رئيس المؤسسة الشيخ علي بن ناصر، في حضور وزيرة القوى العاملة والهجرة المصرية عائشة عبدالهادي، والمقرر العام لمجلس التدريب الصناعي المصري محمد السويدي. وأوضح رشيد أنه متفاهم مع وزير التجارة والصناعة في السعودية هاشم يماني لحل أي مشكلات تعترض التجارة. وأكدت عبدالهادي الاتفاق على تلبية الحاجات السعودية من المدربات والعاملات المصريات لمختلف المشاريع في المملكة، وعلى توحيد برامج التدريب ومناهجه في البلدين، وإنشاء شركة مشتركة للتدريب والتوظيف. وقال الشيخ علي إن زيارته تجسد العلاقات الأخوية، مؤكداً أنها ستفتح آفاقًا جديدة للاستفادة من الإمكانات المصرية في مجال التدريب، مضيفاً أن بلاده تحتاج في المرحلة الحالية الى أكثر من 30 ألف عضو في هيئة التدريب، وأن 10 بلايين ريال خصصت لإنشاء هذه المعاهد، وهناك تطلع للاستفادة من الكوادر المصرية للعمل فيها. وأوضح أن مصر ستتعاون مع السعودية لتدريب العمال المصريين الذين تحتاجهم المملكة، وفقاً لبرامج التدريب مشيراً الى امكان توحيد برامج وشهادات التدريب بين كل من السعودية ومصر.