أيد القيادي فى تنظيم "الجهاد" المصري الدكتور أحمد حسين عجيزة من محبسه مبادرة "ترشيد العمل الجهادي" التي أعلنها أخيراً الأمير السابق للتنظيم الشيخ سيد إمام الشريف الملقب ب "الدكتور فضل". وكان"الدكتور فضل"، وهو أبرز منظّري الحركات"الجهادية"في العالم، دعا إلى"ترشيد العمليات الجهادية"في مبادرة أطلقها الشهر الماضي، وانتقد ظهور صور جديدة من"القتل باسم الجهاد انطوت على مخالفات شرعية كالقتل على الجنسية أو لون البشرة أو المذهب"، معتبراً أنها"عدوان". وأكد أنه يكتب مراجعة عنوانها"وثيقة ترشيد العمل الجهادي في مصر والعالم... استحسنها معظم الفصائل الجهادية ووقع عليها مئات المعتقلين الجهاديين". وأكد عجيزة في بيان أمس"تأييده التام"لمبادرة"الدكتور فضل". وقال:"اطلعت على بعض ما جاء في الصحف عن موقفي مما يسمى بمبادرة ترشيد العمل الجهادي، إذ ذكر بعض الصحف موافقتي عليها وذكر آخرون تحفظي أو عدم وضوح موقفي من هذه المبادرة، لكنني أؤكد أن الحقيقة هي أنني أدعم هذا التوجه وأرشحه وأدعو إلى تأييده منذ سنوات وقبل دخولي السجن". وعجيزة قيادي سابق في"الجهاد"اعتقل في السويد في 2001 ورُحل إلى مصر بعد رفض ستوكهولم طلبه اللجوء إليها واتخاذها قراراً بطرده فوراً. واعتقل فى مصر فور إعادته، وأعيدت محاكمته، قبل أن يُحكم عليه بالسجن 25 عاماً في 2004، خفضت في ما بعد إلى 15 عاماً على خلفية اتهامه في قضية"العائدون من ألبانيا". وأضاف عجيزة:"بعد أن تقدم فضيلة الدكتور فضل صفوف الداعين إلى ترشيد العمل الإسلامي، وهو أهل لهذه المرتبة بما عرف عنه من علم وشدة في التمسك بالحق والدفاع عنه، أجد من الواجب عليّ أن أعلن تأييدي التام لموقفه من ترشيد العمل الجهادي، لما في ذلك من صالح الإسلام والمسلمين". ودعا"جميع أبناء التيارات الجهادية إلى الإطلاع على توضيح وشرح الوثيقة التي أعدت لهذا الأمر". واعتبر مراقبون أن خطوة عجيزة من شأنها"الإسراع في إعلان مراجعات الجهاد والتعجيل بالإفراج عن معتقلي التنظيم"، نظراً إلى مكانته الرفيعة بينهم.