عقدت لجنة العلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية الدولية أول من أمس اجتماعاً لها في مقر اللجنة الأولمبية الدولية في لوزان بحضور نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية عضو اللجنة الأولمبية الدولية عضو اللجنة الأمير نواف بن فيصل بن عبدالعزيز ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور جاك روغ وأعضاء اللجنة. وألقى الامير نواف بن فيصل كلمة أثناء الاجتماع أكد خلالها أن الكثير من القضايا التي تحملها أجندة الاجتماع تمثل جانباً كبيراً من اهتمامات اللجنة الاولمبية العربية، فهناك برامج لإعانات الرياضيين والشباب المتضررين في المناطق المنكوبة وفي الدول محدودة الإمكانات. واكد أن اللجنة الأولمبية السعودية يسعدها أن تقوم بتنفيذ بعض أوجه الدعم للمشاريع التي تهتم بهذه الفئة بالتعاون مع لجنة العلاقات الدولية كإقامة المعسكرات الرياضية لبعض المنتخبات، إلى جانب دعم البنية التحتية للرياضة والرياضيين في بعض المناطق وتأهيل المنشآت وصيانتها وتدريب القائمين عليها لضمان التوسع في الأنشطة المقامة عليها. وأشار نائب الرئيس العام لرعاية الشباب في كلمته إلى ان السعودية تحتضن وتمول العديد من الاتحادات الرياضية الإقليمية مثل الاتحاد العربي للألعاب الرياضية والاتحاد العربي لكرة القدم والاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي التي تقوم بالعديد من الانشطة للرياضيين والشباب في مختلف الالعاب وكان آخرها استضافة وتنظيم المملكة لدورة ألعاب التضامن الاسلامي التي شارك فيها حوالى سبعة آلاف رياضي مثلوا 52 دولة، مضيفاً:پ"اننا نأمل في السعودية ومن منطلق أن هذه المؤسسات تشكل أذرعة لتنفيذ أهداف اللجنة الاولمبية الدولية في نشر رياضة تنافسية شريفة ان تواصل اللجنة الأولمبية الدولية عبر لجنة العلاقات الدولية تطوير العلاقة مع هذه الاتحادات التي تنظم العديد من الأنشطة الرياضية والشبابية لملايين الرياضيين". وفي نهاية الاجتماع، أعرب الأمير نواف بن فيصل عن سعادته بما حظيت به المملكة العربية السعودية من إشادة من أعضاء لجنة العلاقات الدولية في اللجنة الأولمبية الدولية الذين ثمنوا خلال اجتماعهم الذي عقد أمس الخطوات الرائدة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وما قدمه من عطاءات من خلال العديد من المبادرات التي أسهمت في إضفاء الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، انطلاقاً من رسالتها في إرساء السلام في العالم أجمع. وبيّن نائب الرئيس العام لرعاية الشباب"لجنة العلاقات الدولية ناقشت في اجتماعها العديد من المواضيع التي تهم الرياضة الاولمبية في العالم وتوثيق العلاقات مع المنظمات الدولية كهيئة الأممالمتحدة ومنظمة اليونيسكو ومنظمة اليونيسيف"، مشيراً إلى أن الرياضة هي سبيل مهم لإثراء الروح الإنسانية لهذه الأنشطة واللجنة الاولمبية الدولية بما تملكه من صدقية وما تتمتع به من دخل كبير من خلال استثماراتها ستسهم في حل الكثير من المشكلات لدى العديد من الدول التي يعاني رياضيوها بعض المشكلات في ما يتعلق بإقامة المعسكرات ومزاولة الأنشطة وتأمين المعدات والملابس وغيرها من التجهيزات الأخرى التي يحتاج إليها الرياضيون. كما تم تدشين حملة العطاء مكسب وهي الحملة المشتركة بين اللجنة الأولمبية الدولية والمفوضية العليا للاجئين، وكذلك الاطلاع على تقرير رئيس اللجنة الاولمبية الدولية عن جلسة اللجنة الأولمبية الدولية الماضية، إلى جانب الاستماع لتقارير أعضاء اللجنة المشتملة على ما قاموا به من أنشطة خلال الفترة الماضية. وأكد نائب الرئيس العام أن لجنة العلاقات الدولية حريصة على تأمين تلك المستلزمات"نحن متفائلون بأن ما تم اتخاذه في الاجتماع من قرارات أثناء هذا الاجتماع سيصب في مصلحة العلاقات بين الدول وتحقيق رسالة اللجنة الاولمبية الدولية".