يدرس متحف "جيه بول جيتي" في لوس أنجليس، إمكان إعادة تمثال أفروديت، الذي يرجع إلى القرن الخامس الميلادي، إلى إيطاليا. لكنّ المتحف لا يفكر في التخلي عن التمثال البرونزي لرمز الحب والجمال العائد إلى القرن الثالث. واستمر النزاع حول العملين الفنيين الأثريين سنوات عدة بين متحف لوس أنجليس والسلطات الرسمية الإيطالية. وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا، بأن مايكل براند، منسق متحف"جيه بول جيتي"، حضّ وزير الثقافة الإيطالي فرانشيسكو روتيللي على إبداء بعض المرونة بغية تقدم المباحثات في موضوع الآثار الإيطالية المسروقة. وقال براند إن استعادة إيطاليا تمثال أفروديت الرخامي"طلب منطقي"، لكن مطالبتها بمنحوتة أفروديت البرونزية المنسوبة إلى النحات اليوناني ليسبوس،"الشباب المنتصر"، يتخطى المنطق. وأضاف براند:"أتمنى أن نستعيد المفاوضات مع الإيطاليين، لكنهم يعاندون وهم مصرون على ألا مفاوضات من دون استعادة التمثال البرونزي". وكان متحف"جيه بول جيتي"أعرب عن استعداده لإرجاع 26 قطعة أثرية فنية إلى إيطاليا، بينما تصر الحكومة الإيطالية على استعادة 52 قطعة.