تتزايد ظاهرة زراعة الماريوانا جنوب ولاية كاليفورنيا الأميركية، الا أنها تزرع هذه المرة داخل المنازل الكبيرة في الضواحي الثرية، بعد أن كان مقرها الجبال والمناطق البعيدة. وأفادت صحيفة "لوس أنجليس تايمز" أن الشرطة اكتشفت للمرة الثانية خلال أسبوع منزلاً كبيراً كرّس بالكامل لزراعة المخدرات شرق مدينة دايموند بار في وادي سان غبريال. ويتضمن نظاماً حديثاً متقناً للري وأجهزة إضاءة مزودة بساعات توقيت ركّبت بطريقة لا تتجاوز العداد الرسمي لشركة الكهرباء. وزوّد المنزل جهاز تهوئة صمّم خصيصاً لمنع انبعاث رائحة الماريوانا إلى الخارج. وقدّرت السلطات في الولاية قيمة الماريوانا المزروعة بأكثر من 22 مليون دولار. كما صادرت السلطات في ضاحية تشاينو هيلز، ما يقدر ثمنه ب 6 ملايين دولار من الماريوانا خلال الأسابيع الماضية، ونحو 1300 نبتة من منزل يحتوي على ست غرف نوم. وقال محافظ مدينة دايموند بار ستيف تاير:"اعتادوا زراعة المخدرات في الجبال العالية، والمناطق النائية، لكن فكرتهم اليوم أصبحت زراعة الماريوانا في الضواحي". واكتشفت في العام الماضي، عناصر دائرة مكافحة المخدرات والشرطة المحلية مزارع ماريوانا داخلية في أكثر من 40 منزلاً جنوب ولاية كاليفورنيا.