طالب 18 حزباً نيجيرياً معارضاً ليل الثلثاء - الاربعاء بإلغاء انتخابات الولايات ال36 التي أجريت الاسبوع الماضي بحجة حصول مخالفات واسعة منحت الحزب الحاكم نصراً كاسحاً، مهددة بعدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية والاشتراعية المقررة السبت المقبل. جاء ذلك في اعقاب اجتماع عقد في ابوجا بحضور المرشحين البارزين للمعارضة في الانتخابات الرئاسية نائب الرئيس اتيكو ابو بكر والحاكم العسكري السابق الجنرال محمدو بوهاري، وشهد المطالبة بحل اللجنة الانتخابية الحالية، وتشكيل هيكلية تضمن اجراء عملية اقتراع عادلة وشفافة لجميع المرشحين، تمهيداً لتنظيم تصويت جديد. وستعقد الاحزاب المعارضة اجتماعاً آخر اليوم، علماً انها دعت النيجيريين الى الاحتجاج بطريقة تخلو من العنف على الانتخابات"الصورية"التي اجريت حتى الآن. وفي مقابلة أجريت مع صحيفة"فاينانشال تايمز"، قال الرئيس اولوسيجون أوباسانجو انه يعتقد بأن الانتخابات سارت في شكل جيد نسبياً، وقال:"لست راضياً بالكامل، لكنني غير منزعج الى درجة زعم اننا لم نشهد انتخابات معقولة وجيدة الى حد ما". وشدد أوباسانجو على حدوث تحسنات في اجراء الانتخابات مقارنة بعام 2003، خصوصاً في تسجيل الناخبين الكترونياً، و"ستحل مشاكل سرقة صناديق الاقتراع وتزوير اوراق الاقتراع بمرور الوقت". وأكد الرئيس المنتهية ولايته انه سيسلم السلطة الى المرشح الفائز في الموعد المحدد في 29 ايار مايو المقبل،"حتى اذا كان الرئيس المنتخب خصمي ابو بكر"، مشيراً الى انه سيتفرغ بعد تقاعده للاعتناء بمزرعة دجاج يملكها. وفي كانو شمال، سمع اطلاق نار متقطع في موقع لمفوضية شرطة ضاحية بانشكارا، حيث حاصر جنود مجموعة مسلحة ارتدت زي متطرفين اسلاميين قتلت 13 شرطياً اول من امس.