عقد مجلس إدارة الميثاق الدولي اجتماعه الثاني في نيويورك بمقر الأممالمتحدة، برئاسة الأمين العام بان كي مون رئيس مجلس إدارة الميثاق. والذي أعلن اختيار طلال أبوغزاله نائباً للرئيس. ويضم مجلس إدارة الميثاق الدولي 20 شخصية عالمية تمثل كبرى شركات مجتمع الأعمال وغرفة التجارة الدولية والاتحاد الدولي للموظفين والاتحاد الدولي للعمال ومفوض حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني. وتزيد عضوية الميثاق عن 4 ألاف من كبرى شركات العالم. ويهدف الميثاق إلى ترسيخ ممارسة العمل المسؤول في مجال حقوق الإنسان والعمالة والبيئة ومكافحة الفساد وصولاً إلى الشركة - المواطن الصالح. وتناول الاجتماع مواضيع محاربة الفساد، الحوكمة، الشراكة للتنمية، التغيير المناخي، الشفافية، منع النزاعات، حسن الأداء في التعليم تنفيذاً لمبادئه العشرة. واستكمل المجلس ترتيبات عقد مؤتمر قمة العالم للميثاق الدولي المقرر يومي 5 - 6 أيار مايو المقبل في جنيف، ويتوقع مشاركة أكثر من ألف رئيس ومسؤول أعلى في مجتمع الإعمال والحكومات والمجتمع المدني، تحت شعار"مواجهة الحقائق: العمل الفعلي". ويتوقع أن يصدر المؤتمر الإعلان الدولي لدور قطاع العمال في المجتمع. وأوكل المجلس إلى أبوغزاله مسؤولية ترتيب إقامة مراكز وطنية للميثاق في الدول العربية، ومركز إقليمي عربي برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية، وتوجيه الدعوة الى الشركات العربية الكبرى للمشاركة في هذا المؤتمر الهام. كما كلّفت شركة أبوغزاله للاستشارات تمثيل الميثاق تجاه منظمة الإيزو في مشروع إصدار معيار"ايزو 26000"عن المسؤولية الاجتماعية للشركات. يذكر أن مبادرة الميثاق العالمي أطلقت عام 2000 بهدف جمع مؤسسات الأعمال معاً إلى جانب وكالات الأممالمتحدة والنقابات العمالية والمجتمع المدني والحكومات للعمل على تعزيز المبادئ العالمية في مجالات حقوق الإنسان ومعايير العمل والبيئة ومكافحة الفساد. وبانضمام أكثر من 3800 شركة مشاركة من أكثر من 100 بلد، يعد الميثاق أكبر مبادرة مواطنة شركات تطوعية في العالم، وله أكثر من 50 شبكة على المستويين الوطني والإقليمي.