قال مسؤولون عسكريون في الفيليبين أمس، إن قوات مشاة البحرية استولت على معسكر للمتمردين المسلمين أمس، بعدما هاجمت قواتهم قاعدة الجيش بقذائف المورتر مما أسفر عن قتل جنديين وطفل. وقبل سيطرة الجيش على المعسكر، فر منه قائد الجبهة الوطنية لتحرير مورو هابير مالك واتباعه الى الأدغال المحيطة بمدينة باناماو في جزيرة جولو الجنوبية. وقال الميجر يوجين باتارا الناطق باسم الجيش إن"جماعة مالك فرت. ولا يزال هناك قتال متفرق". ولم يتسن للناطق تأكيد تقرير مفاده أن 15 متمرداً قتلوا، لكنه قال إن من المحتمل أن يكون عدد القتلى في صفوف جبهة مورو مرتفعاً. وقال ناطقة باسم جبهة مورو إن ثلاثة من اتباعهم أصيبوا. وأحرج مالك الجيش في شباط فبراير الماضي، عندما احتجز جنرالا كبيراً ومسؤولا حكومياً رفيعاً ومساعديهم رهائن ليلتين. وأطلق سراح الرهائن سالمين، لقاء مبلغ من المال وإمدادات غذائية.