حذّر الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية عبدالكريم خلف من ان "الاستراتيجية الجديدة للارهابيين تتضمن استهداف الجسور الرئيسية في بغداد بهدف قطع جانبي الكرخ والرصافة". وقال ل "الحياة" ان هناك تقصيراً في اداء القوات الامنية ونقاط التفتيش القريبة من الجسور ما يفضي الى اختراقها. وكان انتحاري فجر نفسه بسيارة مفخخة عند نقطة تفتيش فوق جسر الجادرية وسط بغداد نجم عنه مقتل 11 شخصاً وجرح آخرين واحتراق عدد من السيارات، في ثاني هجوم كبير على جسر في العاصمة في يومين، بعد التفجير الذي استهدف جسر الصرافية الخميس. ولم يتعرض جسر الجادرية لأضرار كما حصل مع جسر الصرافية الذي انهار جزء منه ليتعطل نهائياً. وتقع بالقرب من جسر الجادرية، الذي يربط منطقة السيدية بالكرادة الشرقية ذات الغالبية الشيعية، مقرات عدد كبير من الاحزاب العراقية واحد منافذ"المنطقة الخضراء". وحمل النائب مثال الالوسي، الذي يقيم قرب مكان الهجوم، قوات الامن العراقية مسؤولية الحادث، ملاحظاً"ضعفاً في ادائها"على رغم انها"غالباً ما تقوم بنشر السيطرات".