يستهل الشباب والهلال ممثلا الكرة السعودية في البطولة الآسيوية للأندية في نسختها الخامسة مشوارهما مساء اليوم، فيحل الشباب ضيفاً على نظيره العين الإماراتي ضمن لقاءات ذهاب المجموعة الرابعة، التي تضم إلى جانبهما الاتحاد السوري وسباهان أصفهان الإيراني، فيما يستضيف الهلال فريق الكويت الكويتي ضمن منافسات المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً باختاكور الأوزبكي. الشباب - العين مواجهة صعبة وبداية قوية لكلا الفريقين نحو المنافسة على بطاقة التأهل، وتبدو الكفتان متقاربتين من حيث الأداء الفني، وان كان العين يتسلح بعاملي الأرض والجمهور إلا أن ذلك لن يثني الشبابيين عن البحث عن نقاط المباراة كاملة، ويدرك مدربه البرتغالي جوزيه موريس أهمية النقاط الثلاث لفريقه، وتتوزع مناطق القوة بين المراكز، وان كانت منطقة الوسط هي الأكثر حيوية ونشاطاً في ظل وجود الأخوين عطيف ونشأت أكرم وبدر الحقباني، كما أن ثنائي المقدمة وليد الجيزاني وفيصل السلطان لديهما القدرة على القيام بواجباتهما كما يجب. وعلى الطرف الآخر يتطلع أصحاب الضيافة إلى الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، والخروج بنتيجة المباراة واستعادة بعض عافية الخطوط، بعد سلسلة تواضع الأداء الذي لازم الفريق في الآونة الأخيرة، ودائماً ما يعتمد على فيصل علي ونصيب اسحاق في المقدمة، ومن خلفهما خط وسط خبير بوجود العراقي هوار محمد وهلال سعيد وغريب حارب وعلي الوهيبي، ويتقدم هوار محمد كمهاجم ثالث في حال الهجمة. الهلال - الكويت الهلال يدخل المباراة بطموحات العودة إلى معانقة ذهب القارة، وخطف بطاقة الوصول إلى مونديال كأس العالم للأندية، وهو ما يغيب عن خزائنه المزدحمة بالبطولات المحلية والخارجية، ويملك مدربه البرازيلي سيريزو عوامل الكسب، ولديه قوة ضاربة في الخط الأمامي بوجود الثنائي ياسر القحطاني والبرازيلي رودريغو ألفن، إضافة إلى وجود رباعي وسط مكون من خالد عزيز وعمر الغامدي وطارق التايب ومحمد الشلهوب. أما فريق الكويت فلن يكون له طموح أكثر من الخروج بنتيجة ايجابية تسهل من مهمته في مباراة الإياب، والفريق يملك عناصر جيدة تمكن المدرب الهولندي وليم هنري من تطبيق ما يريد داخل الميدان، ويعتمد المدرب على خبرة فرج لهيب وثامر المرطا ويوسف اليوحا وعادل عقلة ويعقوب الطاهر. الريان - الوحدة يعود الريان القطري للمشاركة مرة ثانية في دوري ابطال آسيا لكرة القدم، آملاً باجتياز الدور الاول لكنه سيصطدم بمواجهة ضيفه الوحدة الاماراتي اليوم في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الاولى. وفي المباراة الثانية، يستضيف العربي الكويتي على استاد صباح السالم الزوراء العراقي. وتبدو الأمور مهيأة تماماً امام الريان لتحقيق بداية جيدة بغض النظر عن نتائجه غير المرضية في الدوري القطري وكان اخرها خسارته امام الوكرة والتعادل مع الاهلي، إذ دعم صفوفه بعدد من اللاعبين المحليين منذ بداية الموسم، فضلاً عن البرازيلي تياغو لاعب ساو باولو والفرنسي صبري لاموشي والبولندي جازيك باك. ويعتمد الفريقان أيضاً على عدد من النجوم المحليين المميزين، إذ يقود الريان حسين ياسر ووليد جاسم وقاسم برهان وعادل لامي وهم من اهم عناصر المنتخب القطري، ولكن الفريق سيفتقد جهود ظهيره الايسر ضاحي النوبي للاصابة، فيما يقود الوحدة نجمه المعروف اسماعيل مطر افضل لاعب وهداف في كأس الخليج الپ18، وأيضاً فهد مسعود وعبدالرحيم جمعة. العربي- الزوراء يسعى العربي الكويتي الى تضميد جراحه المحلية عندما يلتقي ضيفه الزوراء العراقي على استاد صباح السالم. ويمر العربي بمرحلة حرجة جداً في الموسم الحالي، إذ حقق نتائج سلبية في الدوري المحلي، ويحتل مركزاً متأخراً لا يليق بتاريخه وانجازاته، هو السادس بين 8 فرق برصيد 5 نقاط من فوز يتيم وتعادلين فيما تعرض الى 5 هزائم. والمشاركة هي الثانية للزوراء في المسابقة بعد الاولى له في النسخة الاولى موسم 2002 -2003 واقصي من دورها الاول بعد تعادله مع السد القطري ذهاباً في الدوحة 1-1 وخسارته في الاياب في بغداد 1-2. فولاذ - الاتحاد يخوض الاتحاد السوري اختباراً صعباً في ضيافة فولاذ الإيراني، يسعى من خلاله الى العودة بنتيجة جيدة تساعده في مبارياته المقبلة. ويتطلع الى مغامرة مغايرة لتلك التي خاضها في النسخة الماضية من البطولة الآسيوية، عندما خرج من الدور الأول على رغم نتائجه الجيدة التي شهدت تحقيقه فوزين وثلاثة تعادلات في مقابل خسارة وحيدة. وتحفل تشكيلة الاتحاد بنخبة من نجوم اللعبة المحليين معززين بثلاثة محترفين هم المدافع العراقي حيدر عبدالجبار، وساعد الدفاع الاوكراني اناتولي، والمهاجم المولدوفي ديمتري. الكرامة - السد يستضيف الكرامة السوري وصيف بطل النسخة الماضية في دوري ابطال أسيا لكرة القدم السد القطري، ويلعب النجف العراقي مع نفتشي الاوزبكستاني في الكويت اليوم في الجولة الاولى من مباريات المجموعة الثالثة. ويدخل الكرامة البطولة بطموح المنافسة استناداً إلى التجربة الناجحة التي خاضها العام الماضي في النسخة الرابعة، خصوصاً انه يقدم اداء ثابتاً محلياً، إذ يحاول الاحتفاظ بلقب بطل الدوري، فهو لم يتلق أية خسارة حتى المرحلة ال16، ويتأخر بفارق نقطة واحدة عن الاتحاد المتصدر. في المقابل، يبدأ السد مشواره في البطولة الآسيوية بعد ايام من احتفاظه بلقب بطل الدوري المحلي، لكنه يهدف الى ابعد من ذلك، وتحديداً الى المنافسة في دوري ابطال آسيا التي فشل في الوصول الى ادوارها النهائية في نسختها الجديدة، لكنه سبق ان تذوق طعم الفوز بها بالنظام السابق كأس أبطال آسيا.