يخوض المنتخب المغربي اختباراً صعباً أمام مضيفه الزيمبابوي غداً الأحد في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الپ12 لتصفيات أمم أفريقيا المقررة نهائياتها عام 2008 في غانا، فيما تملك منتخبات مصر وتونس والجزائر فرصة الانفراد بالصدارة وتعزيز حظوظها في التأهل. في المباراة الأولى، يرحل المغرب إلى هراري وعينه على النقاط الثلاث أو التعادل على الأقل لقطع شوط كبير في التأهل إلى النهائيات، خصوصاً أنه سيستضيف زيمبابوي في الجولة الرابعة في الثاني أو الثالث من حزيران يونيو المقبل، بيد ان مهمة"أسود الأطلسي"لن تكون سهلة، خصوصاً أنهم يخوضون المباراة في غياب أكثر من لاعب أساسي، وتحديداً في خط الهجوم، بعد انسحاب كل من جواد الزايري نانت الفرنسي ومروان الشماخ بوردو الفرنسي ومبارك بوصوفة اندرلخت البلجيكي بسبب الإصابة. وهي المباراة الثانية للمغرب في التصفيات بعد فوزه على مالاوي 2- صفر، في الجولة الأولى، فتصدر التصفيات بفارق الأهداف عن الأخيرة التي تغلبت على زيمبابوي 1-صفر في الجولة الثانية. وتضم المجموعة ثلاثة منتخبات ويتأهل بطلها فقط إلى النهائيات، ومن هنا أكد مدرب المغرب محمد فاخر ضرورة تفادي الخسارة وانتزاع اكبر عدد ممكن من النقاط خارج القواعد، وتحديداً أمام زيمبابوي، التي ستلعب من أجل الفوز للإبقاء على آمالها في التأهل بعد خسارتها أمام مالاوي في الجولة الأولى. في المقابل، يملك المنتخب المصري حامل اللقب فرصة ذهبية للانفراد بالصدارة عندما يستضيف موريتانيا في مواجهة عربية - عربية، تميل الكفة فيها لأصحاب الأرض بالنظر إلى فارق الإمكانات الفنية بين المنتخبين. وتتصدر مصر المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط من فوز على بوروندي 4-1 وتعادل مع بوتسوانا. واستدعى المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة 24 لاعباً للمباراة التي ستكون الأولى في سجل المنتخبين، إذ لم يسبق لهما ان التقيا في اية منافسات دولية حتى الآن. في المقابل، استعد المنتخب الموريتاني جيداً للمباراة، وخاض مباراة ودية ضد نظيره الليبي الثلثاء الماضي في طرابلس وخرج متعادلاً صفر - صفر. وضمن المجموعة ذاتها، تلعب بوتسوانا مع بوروندي. ولا تختلف حال تونس عن مصر عندما تحل ضيفة على جزر سيشل ضمن المجموعة الرابعة، التي يتصدرها"نسور قرطاج"حاملي اللقب عام 2004، برصيد 4 نقاط من فوز على السودان 1- صفر وتعادل مع موريشيوس صفر - صفر. ويملك المنتخب التونسي الأسلحة اللازمة وفي مقدمها سيلفا دو سانتوس زيوريخ السويسري وهيكل قمامدية الأهلي السعودي وعادل الشاذلي سيون السويسري وعصام جمعة لنس الفرنسي وطارق الزيادي الصفاقسي. وشهدت التشكيلة التونسية عودة مدافع برمنغهام سيتي راضي الجعايدي، وصانع ألعاب روبن كازان موسكو الروسي سليم بن عاشور. في المقابل، يسعى أصحاب الأرض إلى تفجير المفاجأة بالفوز على تونس وانتزاع الصدارة. وتملك جزر سيشل ثلاث نقاط من فوز على موريشيوس 2-1 وخسارة أمام السودان صفر-3، ويحل السودان، الممثل العربي الثاني في المجموعة، ضيفاً على موريشيوس في مواجهة يطمح فيها إلى الفوز وتمني النفس بتعثر تونس لانتزاع الصدارة. وتنتظر المنتخب الجزائري مهمة سهلة أمام الرأس الأخضر في الجزائر. ويحاول المنتخب الجزائري استغلال عاملي الأرض والجمهور لحسم تأهله باكراً وتفادي ما حصل له في التصفيات السابقة، عندما خرج خالي الوفاض وفشل في التأهل إلى النهائيات التي أقيمت في مصر. وتتصدر الجزائر المجموعة الثامنة برصيد أربع نقاط، بفارق نقطة واحدة أمام الرأس الأخضر وغامبيا التي تستضيف غينيا صاحبة المركز الأخير برصيد نقطة واحدة. ويأمل المنتخب الليبي في استغلال عاملي الأرض والجمهور أيضاً لتخطي عقبة ناميبيا ضمن المجموعة العاشرة. وتحتل ليبيا المركز الأخير برصيد نقطة واحدة من تعادل وخسارة، فيما تملك ناميبيا ثلاث نقاط في المركز الثاني أمام إثيوبيا التي تحل ضيفة على الكونغو الديموقراطية المتصدرة. ويستهل المدرب الألماني بيرتي فوغتس مشواره مع نيجيريا عندما تستضيف أوغندا ضمن المجموعة الثالثة. وتتصدر نيجيريا المجموعة برصيد ست نقاط من فوزين، في مقابل أربع نقاط لأوغندا الثانية. وضمن المجموعة ذاتها، تلعب ليسوتو مع النيجر. وفي المجموعة الأولى، تلعب مدغشقر مع ساحل العاج، وفي الخامسة تلتقي الكاميرون مع ليبيريا، وغينيا الاستوائية مع رواندا، وفي السادسة، تلعب كينيا مع سوازيلاند، وأنغولا مع اريتريا، وفي السابعة، تلعب بوركينا فاسو مع تنزانيا، والسنغال مع موزمبيق. وفي التاسعة، تلتقي توغو مع سيراليون، ومالي مع بنين، وفي الپ11 تلعب الكونغو مع زامبيا، وتشاد مع جنوب أفريقيا.