سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوزراء الفلسطيني اعرب عن رغبة حكومته في تثبيت "التهدئة المتزامنة والشاملة" . نائب وزير خارجية النروج يلتقي هنية ويعبر عن تأييد بلاده لحكومة الوحدة
طالب نائب وزير الخارجية النروجي ريموند يوهانسن حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية بالعمل على وقف ما وصفها اعمال العنف وايجاد حل لقضية الجندي الاسرائيلي الاسير غلعاد شاليت على طريق استعادة ثقة المجتمع الدولي بهذه الحكومة. وقال يوهانسن في تكرار للموقف الاوروبي ان المساهمة في استئناف عملية السلام المجمدة بين الفلسطينيين والدولة العبرية ووقف اعمال العنف واطلاق شاليت المحتجز لدى ثلاثة فصائل فلسطينية منذ حزيران يونيو الماضي ستساهم في اعادة الثقة بالحكومة الجديدة التي نالت الثقة من المجلس التشريعي السبت الماضي. وجدد يوهانسن اثناء لقائه رئيس الوزراء اسماعيل هنية في مقر مجلس الوزراء بمدينة غزة امس التأكيد على موقف النروج الداعم للحكومة الفلسطينية سياسياً ومالياً. وتعهد يوهانسن، وهو اول مسؤول اوروبي يلتقي هنية منذ توليه رئاسة الحكومة السابقة العاشرة في اذار مارس من العام الماضي باستمرار الدعم والمساندة النروجية للشعب الفلسطيني وحكومته. واعتبر يوهانسن ان زيارته الى غزة تأتي في سياق التعبير عن موقف النروج المؤيد لحكومة الوحدة الوطنية. وقال الناطق باسم الحكومة غازي حمد ل"الحياة"ان هنية ثمن موقف النروج الداعم للشعب الفلسطيني وحكومته. واضاف حمد ان هنية وصف زيارة يوهانسن بأنها"خطوة شجاعة وبالغة الاهمية على طريق كسر الحصار السياسي والمالي"على الحكومة الفلسطينية. واشار الى ان هنية قدم شرحاً لبرنامج الحكومة ومواقفها وتأكيدها العمل على اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس فوق الاراضي المحتلة العام 1967. واوضح هنية رغبة الحكومة في العمل على تثبيت التهدئة المتزامنة والشاملة وتوسيعها في مقابل التزام اسرائيل الكامل بوقف اعتداءاتها كافة على الشعب الفلسطيني. ولفت هنية الى الخطة الامنية التي ستضعها الحكومة لضبط الوضع الداخلي وانهاء حالة الانفلات الامني والفوضى والسيطرة على الوضع. يشار الى ان هنية الذي قاد حكومة حركة"حماس"خلال العام الماضي وقام بجولتين في دول عربية واسلامية لم يسبق له ان التقى مسؤولين اوروبيين, على رغم ان مستشاره السياسي الدكتور احمد يوسف يجري اتصالات شبه دائمة مع مسؤولين اوروبيين.