طلبت أسرة نائب وزير الدفاع الإيراني السابق علي رضا أصغري، خلال زيارة إلى السفارة التركية في طهران أمس توضيحات حول اختفائه أثناء زيارة تركيا، متهمة إسرائيل والولايات المتحدة بخطفه. وقال مصدر في الأسرة إن أصغري فقد قبل ثلاثة شهور، أي في كانون الأول ديسمبر 2006 وليس في شباط فبراير كما أوردت تقارير. ونقلت وكالة الأنباء الطالبية الإيرانية عن سيما أحمدي زوجة أصغري قولها إنه"وصل إلى تركيا في السابع من كانون الأول ديسمبر وكان يفترض أن يعود في اليوم التالي إلى إيران لكنه اختفى في فندقه". وقالت ابنته إلهام أصغري:"أنا متأكدة أن والدي خطف من جانب إسرائيل والولايات المتحدة لأن كان لديه الكثير من الأعداء بسبب الخدمات التي قدمها إلى النظام الإسلامي والثورة"الإيرانية. وأضافت زوجة أصغري أن زوجها"أحيل بطلب منه على التقاعد قبل سنتين... ويعمل في تجارة الزيتون وزيت الزيتون مع سورية". وأضافت:"أثناء اللقاء مع السفير التركي قدمنا احتجاجاً وأكدنا أن الحكومة التركية مسؤولة عن اختفائه". ونفت زوجة أصغري معلومات نشرت في الصحف الأجنبية أشارت إلى أن أصغري طلب مع أسرته، اللجوء السياسي وأنه يتعاون مع وكالات استخبارات غربية. ونقلت وكالة الأنباء شبه الحكومية"فارس"عن شقيق أصغري الذي لم تسمه أن"زوجته أصغري وأبناءه ووالده وشقيقه موجودون في إيران". وأوفدت الخارجية الإيرانية بعثة قنصلية إلى تركيا للتحقيق في هذه القضية. وأثار اختفاء أصغري تكهنات في الصحف الإسرائيلية والتركية والغربية حول احتمال فراره من إيران.