أعلنت عائلتا الجنديين الإسرائيليين ايهود غولدفاسر وايلداد ريغيف اللذين خطفهما "حزب الله" في تموز يوليو الماضي, انهما طلبتا أمس من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون"بذل كل ما في وسعه لإطلاق سراحهما". وذكرت كارنيت زوجة غولدفاسر، وبيني ريغيف شقيق ايلداد, في تصريح بعد لقائهما بان في مقر الأممالمتحدة في نيويورك, بأن"القرار 1701 الذي أنهى حرب تموز بين إسرائيل وحزب الله, يدعو الى الإفراج غير المشروط عن الرهائن". وقالت غولدفاسر ان"اسرائيل لبت كل مطالب القرار وطلبنا من بان كي مون مساعدة لبنان على تنفيذ الجزء الخاص به من القرار". وأضافت:"جئنا نطلب الحصول على مؤشر يفيدنا ان ايهود غولدفاسر وايلداد ريغيف ما زالا على قيد الحياة وانهما في صحة جيدة, لأننا لم نتلق منذ وجودهما في لبنان منذ نحو ثمانية أشهر أي معلومات عنهما". ورد شقيق الأسير سمير القنطار بسام القنطار على تصريح غولدفاسر، وقال:"نصيحتي لكم أن تكثفوا من اعتصاماتكم وضغطكم على رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت الذي يخادع ويماطل من اجل تأجيل البحث في مصير أبنائكم لأغراض سياسية"، مشيراً الى ان"كشف مصيرهما الجنديان تترتب عليه شروط تعرفها الحكومة الإسرائيلية والوسيط السري الذي عيّنه الأمين العام للأمم المتحدة".