علمت "الحياة" ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيستقبل القادة الفلسطينيين الذين سيجتمعون بعد غد الثلثاء في مكةالمكرمة، بعد ان يتوصلوا الى اتفاق ينهي النزاع القائم بين حركتي"فتح"و"حماس".و وكان العاهل السعودي دعا القادة الفلسطينيين للقاء في مكةالمكرمة، للحوار بعيداً عن أية اطراف اخرى. وعبرت مصادر فلسطينية رسمية عن تفاؤلها بأن تسفر الاجتماعات التي سيعقدها رئيس السلطة الفلسطينية رئيس حركة"فتح"محمود عباس، مع رئيس المكتب السياسي لحركة"حماس"خالد مشعل، وقادة الحركتين في مكةالمكرمة، عن اتفاق على تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية وبرنامجها السياسي، بعد ان أعرب مشعل في اتصالات مع الرياض"عن حرصه على اتخاذ مواقف ايجابية خلال الاجتماعات، تسهّل تحقيق الهدف من عقدها". واشارت المصادر الى مبادرة رئيس حركة"حماس"الموجود في دمشق بالاتصال بالرئيس الفلسطيني محمود عباس غير مرة للاتفاق على موعد عقد لقائهما في مكةالمكرمة تلبية لدعوة العاهل السعودي، وللتفاهم بشأن توجيه نداءات لوقف اطلاق النار في غزة. ومن المقرر ان تتسلم الرياض اليوم اسماء القيادات الفلسطينية من حركتي"فتح"و"حماس"التي ستحضر اجتماعات مكةالمكرمة، بعد أن يتسلمها السفير الفلسطيني لدى السعودية جمال الشوبكي الذي كان له دور في إعادة الاتصالات بين الرئيس عباس ومشعل الذي أفاد بأن مسؤولين من"حماس"من الداخل والخارج سيشاركون في الاجتماعات. وقالت المصادر الفلسطينية إن رئيس حركة"حماس"أشار في اتصال مع عباس إلى أن مقاتلي"حماس"تورطوا بعملية محاولة مصادرة الشاحنات التي وصلت إلى غزة آتية من مصر"بناء على معلومات خاطئة".