زارت، لليوم الثاني على التوالي، شخصيات سياسية ودينية وديبلوماسية واعلامية واجتماعية، دار نقابة الصحافة، لتقديم التعازي بوفاة الكاتب والمحلل السياسي رئيس تحرير جريدة "الاخبار" الزميل جوزيف سماحة. وتقبّل التعازي نقيب الصحافة محمد البعلبكي وناشر صحيفة"السفير"طلال سلمان وممثل نقيب المحررين ملحم كرم الزميل غاصب المختار الى جانب اسرة تحرير"الأخبار"وفي مقدمهم رئيس مجلس الادارة ابراهيم الامين وآل سماحة. ومن أبرز المعزين أمس: الرئيسان عمر كرامي ونجيب ميقاتي، وزير الزراعة المستقيل طلال الساحلي، السفير الفرنسي برنار ايمييه، ممثل جامعة الدول العربية في لبنان السفير عبدالرحمن الصلح، سفير السودان جمال الدين محمد ابراهيم، والنواب: حسن حب الله، علي المقداد، قاسم هاشم، سمير عازار، ميشال موسى، عاطف مجدلاني، عمار حوري، نبيل دو فريج ووليد عيدو، والوزراء السابقون: الياس سابا، ميشال اده، جان عبيد، اسعد دياب، عصام نعمان، البير منصور، ايلي الفرزلي ووئام وهاب، والنواب السابقون: ادمون رزق، مخايل ضاهر، زاهر الخطيب، محمد يوسف بيضون، محمود عمار، صالح الخير، وجيه البعريني، تمام سلام، عمار الموسوي وكريم الراسي. كما قدم التعازي ممثل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني الشيخ حسن الحاج شحادة، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، النائب الاسقفي العام على ابرشية بيروت للروم الكاثوليك الارشمندريت الياس الهبر، ووفد من مشايخ الطائفة الدرزية. وحضر للتعزية ممثلون عن حزب الكتلة الوطنية، حركة"امل"حزب الكتائب، الحزب التقدمي الاشتراكي، الحزب الشيوعي،"حركة الجهاد الاسلامي"،"منبر الوحدة الوطنية"، حزب الرزكاري الكردي،"حركة الناصريين الديموقراطيين"، حركة الناصريين المستقلين - المرابطون، حزب النجادة،"جبهة العمل الاسلامية"، وحزب"الطاشناق". وتلقى نقيب المحررين ملحم كرم مزيداً من التعازي بوفاة الزميل سماحة، واتصل به مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني معرباً عن حزنه الشديد لوفاة سماحة وهو بعد في أوج عطائه. وأبرق المكتب الاقليمي للشرق الاوسط وشمال افريقيا لمنظمة العفو الدولية معزياً بسماحة الذي"عرف عنه مناصرة الحق والدفاع عن المظلوم، وكان مدافعاً صلباً عن الحق والانسان وسنداً كبيراً لحقوق الانسان". ونعت"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"الراحل"الذي غدر به الموت وهو في اوج عطائه وبرحيله خسرت الصحافة اللبنانية والعربية احد ابرز رجالاتها الذي كرس نهجاً واضحاً في الكتابة متمسكاً بالفكر القومي العربي ومثل نهجاً ديموقراطياً جديداً قوامه الحوار والفكر النقدي"