أفادت مصادر في القطاع الصناعي بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على لبنانييَّن، ما أدى إلى مقتل أحدهما في ولاية ريفرز في جنوبنيجيريا. وأكدت مصادر ل "الحياة" أن الهجوم حصل في إيسيوكبي بمنطقة إيكويري واستهدف الرجلان بهدف سرقة مال كان في حوزتهما. والقتيل مهندس كان في طريقه إلى العمل على مشارف مدينة هاركورت النفطية. ويشكل الهجوم أحدث واقعة ضمن أعمال عنف تطاول العمال الأجانب في المدينة النيجيرية. وأدت هجمات المتشددين إلى تراجع حجم الصادرات بنسبة الخُمس، واضطر مئات العاملين الأجانب إلى ترك هاركورت. وأكد قائد الشرطة في ولاية ريفرز فيليكس أوغيودو نبأ الحادث، وقال إن الناجي نقل للعلاج في مستشفى محلي. جاء ذلك بعدما أفادت حركة تحرير دلتا النيجر بأن رهينة لبنانياً فرّ من الأسر في المنطقة ولم يطلق سراحه كما أعلنت الشركة التي يعمل لديها. وأعلنت الحركة التي كانت تحتجز الموظف في شركة"أجيب"منذ السابع من كانون الأول ديسمبر أن شركة النفط الإيطالية والسلطات المحلية التي ساعدت الرهينة على الهرب الأربعاء الماضي"سيدفعون ثمناً غالياً". وأضافت في بيان:"كشفت تحقيقاتنا أن خطة الهرب هذه دبرتها حكومة ولاية بايلسا وساهمت في تمويلها أجيب. ونقل الرهينة من المعسكر إلى زورق قريب تشغله حكومة ولاية بايلسا". وما زالت الجماعة تحتجز موظفَين إيطاليَّين لشركة"أجيب"خطفا في الغارة نفسها التي نفذت في السابع من كانون الأول ديسمبر الماضي. وأشارت الجماعة إلى أنها أوقفت المفاوضات بشأن إطلاق سراح الإيطاليَّين اللذين يخضعان لحراسة مشددة ولن يفرج عنهما قبل أيار مايو على أقرب تقدير. وثمة ثمانية رهائن أجانب تحتجزهم جماعات مسلحة في دلتا النيجر الذي تسببت فيه موجه من الهجمات على صناعة النفط في وقف خمس انتاج البلاد النفطي وهرب الآلاف من العمال الأجانب. وأفادت الجماعة بأن بعض الذين يحرسون الرهائن دُفِعَتْ لهم مبالغ من المال تصل إلى 200 مليون نيرة 1.6 مليون دولار لمساعدتهم على الهرب وعرضت عليهم أيضاً عقود للعمل في ولاية بايلسا. في غضون ذلك، قتل سبعة أشخاص في تبادل لإطلاق النار بين مسلحين. والقتلى هم امرأة عجوز وناشطون في مجال حقوق الإنسان. اندلع القتال بعد العثور على جثة العجوز وهي من جماعة موغو في مزرعة في منطقة أوغوني بولاية ريفرز. واتهمت جماعة موغو قبيلة بودو المجاورة بقتلها، وعمد أتباعها إلى اعتراض سبيل المارة وقتلهم، بحسب تأكيد ناشط في مجال حقوق الإنسان.