اطلقت وزارة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية امس حملة التضامن مع الأسرى في السجون والمعتقلات الاسرائيلية "حرية" لحشد دعم عربي ودولي لقضية الاسرى، خصوصا الأسرى القدامى العرب والفلسطينيين في السجون الاسرائيلية. وقال وزير شؤون الاسرى والمحررين في الحكومة الفلسطينية وصفي كبها خلال الاعلان عن اطلاق هذه الحملة بحضور عدد من اهالي الاسرى في رام الله:"يجري التحضير لعقد المؤتمر السنوي الاول للاسرى الذين وصل عددهم مع نهاية عام 2006 الى 11 الف معتقل في السجون الاسرائيلية، منهم 64 اسيرا مضى على اعتقالهم اكثر من 20 عاما". واضاف"ان عدد الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية الذين لم يفرج عنهم بعد أوسلو 367، اضيف اليهم 186 بين اتفاق أوسلو وانتفاضة الاقصى". وتجري مفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين بوساطة مصرية لانجاز صفقة تبادل جندي اسرائيلي أسره ناشطون فلسطينيون في حزيران يونيو الماضي بعدد من الاسرى الفلسطينيين. وقال كبها:"تم اعلام الجانب الفلسطيني ان الظروف غير مواتية لانجاز صفقة التبادل بالرغم من انجاز خطوات متقدمة في هذا الموضوع". واوضح أن بين 11 الف معتقل فلسطيني، هناك 120 اسيرة و360 طفلا يعطي الفلسطينيون اولوية للافراج عنهم في اي صفقة تبادل. ومن بين الاسرى الفلسطينيين أربعة وزراء في الحكومة الحالية و40 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني، ثمانية منهم انتخبوا وهم داخل المعتقل. وقالت رئيسة لجنة الاسرى في المجلس التشريعي الفلسطيني خالدة جرار"ان المطلوب وضع استراتيجية جديدة للتعامل مع موضوع الاسرى يتم من خلالها كسر المعايير الاسرائيلية في الافراج عن الاسرى". وأضافت"ان المطلوب من المقاومة اللبنانية والفلسطينية عدم اطلاق الجنود الاسرائيليين الاسرى لديهم من دون الافراج عن الاسرى القدامى العرب والفلسطينيين في السجون الاسرائيلية". وبحسب احصائية وزارة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية، فان من بين 367 من الاسرى القدامى، هناك 51 اسيراً من القدس، و144 من الضفة الغربية، و141 من قطاع غزة، و22 من الفلسطينيين الذين يعيشون داخل اسرائيل، وأربعة من الجولان السوري المحتل، وأربعة من الاردن، وواحد من لبنان.