كدنا ننسى الرياضة الفلسطينية مع أننا كنا من متابعي ومحبي كرة القدم التي هي الرياضة الشعبية ولغة العالم في التخاطب بين فئة الشباب، إلا أن الرياضة الفلسطينية باتت الآن عاجزة أمام التحديات الكثيرة التي تواجهها. فمع تزايد وتيرة الأحداث في الشارع الفلسطيني وفقدان الأمل في حياة كريمة لنا كفلسطينيين نعيش داخل الوطن المحتل، تبقى الرياضة أملنا، على رغم ما هي عليه من بؤس وركود أشبه بالركود الاقتصادي الفلسطيني والمراوغة السياسية بين حركتي"فتح"وپ"حماس"وصولاً الى حكومة وحدة وطنية إن رأت النور بعد عشر سنوات وليس بعد عشرة أيام، عندها نكون متفائلين بشكل كبير. لقد أنشأ صديق لنا بجهد فردي موقعاً إلكترونياً رياضياً هو الأول من نوعه في فلسطين، يهتم بالشأن الرياضي المحلي والعربي وهو يكاد يقسم كسرة الخبز بين هذا الموقع وأولاده، حتى يستطيع أن يقوم بدوره كصحافي فلسطيني رياضي متخصص في فضح وكشف حقيقة الصراع بين إسرائيل وفلسطين من الناحية الرياضية في الدرجة الأولى، وتشجيع الرياضة الفلسطينية في الدرجة الثانية. واستطاع هذا الرجل من خلال موقعه المميز أن يوصل رسالة محبة وسلام من الشعب الفلسطيني الى العالم وأن يستقطب آلاف الفلسطينيين المهجرين في بلدان الشتات ويجمع بين أبناء الجيل الواحد، أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية. ولكن للموقع التزامات مادية تجاه العاملين فيه، خصوصاً لتغطية المواصلات وغيرها، فإذا لم تتأمن يصبح الموقع مهدداً بالإقفال ما دعاني لأن أطالب المختصين بتبني هذا الموقع ودعمه. ولا بد لحكومتنا أو مؤسستنا الرئاسية من أن تقوم بمهماتها على أكمل وجه حتى نواكب متطلبات الجيل الجديد المتطلع الى السلام والمحبة بين شعوب العالم اجمع بلغة الرياضة التي صارت أقرب وأسرع للتعارف والتحابب بين مختلف الأعمار. يوسف صادق - بريد إلكتروني