وجه المتحف الفلسطيني دعوة إلى الفلسطينيين في الشتات للمشاركة في معرضه الافتتاحي "أبداً لن أفارق"، الذي يتزامن تدشينه مع افتتاح المتحف المتوقع عام 2016. ويسعى من خلال المعرض إلى جمع قصص مرتبطة بقطع يحتفظ بها فلسطينيون يعيشون في أماكن متفرقة من العالم وتربطهم بها علاقة مميزة. ويهدف المعرض إلى تقديم رواية تمثل علاقة الفلسطيني الوثيقة بالأرض والهوية، وتعكس واقعاً يعيشه الشعب الفلسطيني الحالي، وتؤكد على تنوع التجارب التي مر بها الفلسطينيون التي تشكل في مجملها التاريخ الفلسطيني المعاصر وأجرى المتحف الفلسطيني حتى الآن أكثر من مئتي مقابلة مع فلسطينيين يعيشون في مناطق مختلفة من العالم، واستكمالاً للمشروع دعا الفلسطينيون الذين يعيشون في الشتات خاصة في دول الخليج العربي إلى إرسال قصص لقطع يحتفظون بها إلى البريد الإلكتروني [email protected] على أن تكون المقابلة مع المشاركين عبر سكايب. يذكر أن بناء المتحف الفلسطيني بدأ أوائل عام 2014 في بلدة بيرزيت (على بعد 27 كلم شمال مدينة القدس)، وسيختص بالبحث والتعريف بتاريخ فلسطين الحديث والمعاصر، كما سيضم مجموعات قيمة من التحف الفنية والعلمية والتاريخية، وسيوثق إنتاجات المبدعين في فلسطين وفي المهجر. ويعنى المتحف بالتواصل بين الفلسطينيين ومؤيديهم في أرجاء العالم كافة.