تصدرت شركة "سامير" النفطية، التابعة لمجموعة "كورال أويل" السعودية، الترتيب السنوي الخاص ب 500 شركة عاملة في المغرب، لعام 2007، وتجاوزت إيراداتها 29 بليون درهم 3.766 بليون دولار, مستفيدة من ارتفاع أسعار الطاقة في السوق الدولية, وتنامي الطلب على المحروقات في السوق المغربية. وحلت"شركة اتصالات المغرب"التابعة لمجموعة"فيفاندي"الفرنسية ثانية بإيرادات 22.6 بليون درهم, والأولى لجهة الأرباح ب 6.7 بليون درهم 852 مليون دولار, بينما حلت"سامير"في المرتبة العاشرة من حيث الأرباح التي بلغت 436 مليون درهم 58 مليون دولار فقط. وجاءت"رويال داتش شل"، في المرتبة الثامنة بإيرادات فاقت بليون دولار, و"ميديتيل"للاتصالات التابعة لمجموعة"تيليفونيكا"الأسبانية في المرتبة التاسعة بالنسبة الى الأرباح و13 بالنسبة الى الإيرادات, مسبوقة بشركة"الضحى للعقار"التي دخلت البورصة العام الماضي، وحققت أرباحاً 537 مليون درهم، وإيرادات بپ1.66 بليون درهم. وأفاد التقرير السنوي الذي وضعته مؤسسة"إيكونومي انتربريز"، ان الشركات الاقتصادية الكبرى العاملة في المغرب باستثناء المصارف والتأمين وشركات الهولدينغ حققت مداخيل ب380 بليون درهم نحو 50 بليون دولار، يمثل مرة ونصف مرة حجم الموازنة الحكومية، بزيادة 27 في المئة عن عام 2006, ولدى هذه الشركات 275 ألف عامل. وفي ترتيب المجموعات الاقتصادية المغربية حافظت"أونا"على موقعها كأكبر مجموعة اقتصادية محلية خاصة، فاق حجم أعمالها ال 31 بليون درهم. وتعتبر العائلة المالكة في المغرب من اكبر المساهمين فيها، وتشغّل 25 ألف شخص، وتأسست عام 1919. وجاءت مجموعة"أكوا"للطاقة والمحروقات والصيد البحري في المرتبة الثانية، من حيث حجم الأعمال ب 17.50 بليون درهم، وتتبع لعائلة أخنوش الثرية في جنوب المغرب. وحلت مجموعة"إينا هولدينغ"ثالثة ب8.5 بليون درهم 1.1 بليون دولار وتملكها عائلة ميلود الشعبي، العاملة في قطاع البناء والعقار, بينما جاءت مجموعة"هولماركوم"في المرتبة الرابعة ب 2.5 بليون درهم، وتعمل في مجال الصناعات الغذائية وإدارة المحافظ الاستثمارية. في القطاع المصرفي حافظ المصرف التجاري"وفا بنك"على موقعه بعائدات 6.7 بليون درهم, تلاه"البنك الشعبي" تعاونيات قطاع عام بستة بلايين درهم, ثم المصرف المغربي للتجارة الخارجية، التابع لمجموعة"فينانس كوم"المالية التي يملكها عثمان بن جلون ب 3.6 بليون درهم, ثم مصرف القرض الزراعي, و"سوسيتيه جنرال"ببليوني درهم, وجاء مصرف التجارة والصناعة التابع ل"بنك ناسيونال دي باري"وبعده مصرف"كريدي دي ماروك"التابع لمصرف"كريدي ليونيه"الفرنسي. وأفاد التقرير ان أرباح المصارف الأربعة تجاوزت البليون دولار, وهي تسيطر على سوق المال والتأمينات.