استقرت الأسهم الأوروبية من دون تغير يذكر في أوائل معاملات أمس، بعد ثلاث جلسات متتالية من الارتفاع. وبدد هبوط أسهم شركات التعدين التأثير الإيجابي لصفقات في قطاع الإعلام الأوروبي. وارتفع سهم"فيفندي"الفرنسية ثلاثة في المئة بعد أنباء بأنها ستدمج وحدتها لالعاب الفيديو مع شركة"اكتيفيجن"، في صفقة حجمها 9.85 بليون دولار. وارتفع سهم"دبليو بي بي"للإعلان اثنين في المئة بعد فوزها بعقد للدعاية والتسويق لمصلحة شركة"ديل"الأميركية للكومبيوتر، بكلفة 4.5 بليون دولار، لمدة ثلاث سنوات. واستقر مؤشر"يوروفرست 300"الرئيس لاسهم الشركات الأوروبية الكبرى عند 1526.53 نقطة، بعد ثلاثة ايام من المكاسب في نهاية الأسبوع الماضي. وتخلّت أسهم شركات التعدين عن مكاسبها الأخيرة، فانخفض سهم"ريو تينتو"2.6 في المئة وسهم منافستها"انغلو اميركان"1.7 في المئة، وتراجع سهم"اكستراتا"1.5 في المئة. وفي طوكيو، توقّف مؤشر"نيكاي"القياسي للاسهم اليابانية لالتقاط أنفاسه، بعد ارتفاعه أكثر من خمسة في المئة الأسبوع الماضي، بفعل تراجع أسهم المصدّرين، مثل"كانون"، بسبب ارتفاع طفيف في سعر صرف الين. لكن أسهم الشركات التي تعتمد على الطلب المحلّي، كشركات العقارات، دعمت السوق مع إقبال المستثمرين على وضع أموالهم في أسهمها لأنها أقل تأثراً بتحركات العملة. وتراجع مؤشر"نيكاي"القياسي 0.3 في المئة، اي 51.70 نقطة، إلى 15628.97 نقطة، وارتفع 5.3 في المئة في الأسبوع الماضي محققاً أكبر مكاسب أسبوعية بالنسبة المئوية منذ آب اغسطس الماضي. واستقر مؤشر"توبكس"الأوسع نطاقاً من دون تغيير عند 1532.16 نقطة. وارتفع أمس"مؤشر بورصة الفيليبين"1.4 في المئة، أي 48.33 نقطة، إلى 3626.88 نقطة، كاسباً 2.9 في المئة منذ الأربعاء الماضي، بفضل ارتفاع أسهم قطاعي المصارف والعقارات، نتيجة لتوقع الأسواق خفض معدل الفائدة على الدولار.