قتل اربعة اشخاص في جنوبافغانستان أمس، في انفجار قنبلتين وضعت احداها تحت جثة رجل. واعلن المسؤول في الشرطة محمد عمر ان قنبلة وضعت تحت جثة رجل في اقليم بانجوايي في ولاية قندهار انفجرت حين حاول ضابط في الشرطة ومدني رفع الجثة، ما ادى الى مقتلهما. واتهم المسؤول حركة"طالبان"بالوقوف خلف التفجير، فيما رجح قرويون كون صاحب الجثة المفخخة رجل قتلته الحركة اخيراً بعدما اتهمته ب"التجسس"لحساب السلطات. وانفجرت القنبلة الثانية، وهي يدوية الصنع وجرى التحكم بها من بعد، تحت حافلة صغيرة في اقليم شاهوالي كوت في الولاية نفسها، ما اسفر عن قتل اثنين من ركابها وجرح ثلاثة آخرين وجميعهم مدنيون. وفي مدينة جلال آباد شرق، اعتقلت اجهزة الاستخبارات الافغانية امرأة ارتدت سترة محشوة بالمتفجرات تحت برقعها تمهيداً لتسليمها إلى"طالبان"من اجل تنفيذ عملية انتحارية. وجرت مراقبة المرأة البالغة 55 من العمر في ولاية كونار، قبل اعتقالها في مدينة جلال آباد. وصعّدت"طالبان"وتيرة هجماتها في الفترة الاخيرة عبر تنفيذ عمليات انتحارية ضد السلطة والقوات الاجنبية. وقتل مئات الاشخاص معظمهم من المدنيين في هذه الهجمات التي تجاوز عددها ال140 هذه السنة.