عن "المشروع القومي للترجمة" في القاهرة صدرت ترجمة عربية للموسوعة الشاملة للحضارة الفرعونية. والموسوعة من تأليف عالم الآثار الفرنسي جي راشيه، والترجمة لفاطمة عبدالله محمود. يقول مراجع الترجمة محمود طاهر في مقدمته إن المؤلف أراد أن يقدم رؤية شاملة وموجزة عن الحضارة المصرية، في أن يأتي هذا التقديم على شكل موجز مرتب ترتيباً ابجدياً. ورأى أن هذه الموسوعة ما هي إلا إحدى ثمار الولع الشديد بمصر وآثارها لدى العلماء الغربيين عموماً والفرنسيين بخاصة. الموسوعة المرتبة أبجدياً تبدأ بمصطلح"اتون"وهو قرص الشمس أي التجلي المحسوس للإله"رع حور اختي"وقد تألق وازدهر خلال عهد تحتمس الرابع وأصبح مركز عبادة أتون هو معبده في"اخيتاتون"العاصمة الجديدة للامبراطورية المصرية. والموسوعة تنتهي بمصطلح"يونان". وتقول الكتابات المتعلقة بالعصر البطلمي إن كلمة"إغريق"تعني بالمصرية القديمة"حاو ? نبوت"وترجمة"نبوت""سلة"وهذا الاسم أصبح يدل على من يحيطون بالملك.