تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في جدة أمس رسالة من الرئيس المصري حسني مبارك. وأشارت"وكالة الأنباء السعودية"أن الملك عبدالله تسلّم الرسالة خلال استقباله مدير الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان. على صعيد آخر، تفقد وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز عصراً القوات الأمنية المشاركة في حماية موسم الحج، خلال جولة سنوية بصفته رئيساً للجنة الحج العليا، للاطلاع على جاهزية البلاد لانطلاق شعيرة الحج. وأطلع الأمير نايف خلال الجولة على الاستعدادات والخدمات والإمكانات البشرية والآلية التي وفرتها الجهات ذات العلاقة بشؤون الحج والحجاج. وأكد مدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني ان الوحدات الرمزية والأجهزة والمعدات التي شاركت في العرض أمام وزير الداخلية، تظهر اكتمال استعداد جميع القوات الأمنية، ومباشرتها للخطط التي رسمتها القيادة لخدمة الحجاج. وقال القحطاني"إن النقلة التي شهدها مشروع جسر الجمرات وخلافه من المشاريع، ما هي إلا نتاج اهتمام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير سلطان بن عبدالعزيز، والتي أوجدت منظومة العمل التكاملي بين القطاعات الحكومية المختلفة بشؤون الحج، ومنها قطاع الأمن لاسيما، وأن العمل المستمر في وضع الخطط ليس عملاً محدوداً أو وقتياً بل هو مستمر يأتي على قدر مناسبة الحج العظيمة". وشاهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، عرضاً ميدانياً لعدد من الآليات والقوات الأمنية والأجهزة الحكومية المساندة المشاركة في أعمال موسم الحج هذا العام، المتمثلة في قوات الطوارئ الخاصة، والأمن العام، والدفاع المدني، والجوازات، والمجاهدين، والشرطة، والمرور، والدوريات الأمنية، وأمن الطرق، إلى جانب الخدمات الطبية، وخدمات وزارة الصحة، وجمعية الهلال الأحمر السعودي، وكلية الملك فهد، واستمع إلى شرح عن الخدمات التي تقدمها تلك الآليات والمعدات والقوات خلال موسم الحج. وافتتح وزير الداخلية خلال الجولة مستشفى جبل الرحمة، وجال على أقسامه المختلفة، واستمع إلى شرح مفصل عن هذه الأقسام والخدمات التي يقدمها لحجاج بيت الله الحرام. كما تفقد مشروع جسر الجمرات الجديد الذي تنفذه وزارة الشؤون البلدية والقروية، على أربع مراحل بكلفة إجمالية تبلغ 4.2 بليون ريال.