حقق منتخب البرازيل فوزاً صعباً على جاره الاوروغواني 2-1 ضمن الجولة الرابعة من تصفيات القارة الاميركية الجنوبية المؤهلة الى مونديال جنوب افريقيا عام 2010، في حين عادت البارغواي بفوز لافت من تشيلي بثلاثية نظيفة، لتتصدر الترتيب العام، مستغلة خسارة الارجنتين امام كولومبيا. ورفعت البارغواي رصيدها في صدارة الترتيب الى 10 نقاط تليها الارجنتين ولها 9 نقاط، ثم البرازيلوكولومبيا وكلاهما يملك 8 نقاط. على ملعب"مورومبي"في ساو باولو، قدم المنتخب البرازيلي عرضاً هزيلاً امام نظيره الاوروغواني ولم يكن يستحق الفوز، لان ضيفه كان الافضل معظم فترات المباراة والاكثر فرصاً. والفوز هو الاول للبرازيل على الاوروغواي منذ عام 1999، علماً بانهما التقيا خلال هذه الفترة ست مرات فتعادلا خمس مرات وفازت الاوروغواي مرة واحدة. وتعرض لاعبو المنتخب البرازيلي لصفير الاستهجان خصوصاً نجم برشلونة الاسباني رونالدينيو الذي اخرجه المدرب كارلوس دونغا في نهاية الشوط الاول، ومهاجم ريال مدريد روبينيو الذي استبدل منتصف الشوط الثاني. وبدأ المنتخب الاوروغواني المباراة بقوة وسنحت له فرصة اولى في مطلع المباراة، عندما سدد اينياسيو غونزاليز كرة قوية تصدى لها ببراعة جوليو سيزار الذي كان نجم المباراة من دون منازع، وانقذ مرماه من اكثر من كرة خطرة. وسرعان ما افتتح الضيوف التسجيل عندما تخطى ماكسيميليانو بيريرا رونالدينيو ومرر كرة عرضية تابعها سيباستيان ابرو برأسه سابحاً داخل الشباك البرازيلية. وابقى جوليو سيزار البرازيل في المباراة بعدما انقذ كرتين خطيرتين من الفارو غونزاليز وبيريرا. ونجح المنتخب البرازيلي في ادراك التعادل بواسطة لويس فابيانو من زاوية ضيقة، فمرت كرته بين ساقي الحارس فابيو كاريني. واستمرت سيطرة الاوروغواي على مجريات الشوط الثاني وكادت تتقدم مجدداً بواسطة سواريز الذي انفرد بالحارس لكن المدافع جوان تدخل في اللحظة الاخيرة منقذاً الموقف، قبل ان يسجل فابيانو هدف الفوز. وقال دونغا:"لم نلعب جيداً في الشوط الاول وكانت تمريراتنا سيئة للغاية، مستوى المنتخب سيتحسن ولا شك لدي في ذلك ولا حاجة الى تغيير اي شيء". وفي سانتياغو، حقق المنتخب البارغواني فوزاً لافتاً على تشيلي بثلاثية نظيفة وضعته في صدارة الترتيب. وبدأ اصحاب الارض المباراة بشكل جيد بقيادة لاعب الوسط المتألق ماتياس فرنانديز، وسنحت لهم بضع فرص في ربع الساعة الاول لم يحسنوا استغلالها قبل ان يستغل سالفادور كاباناس خطاً دفاعياً ليفتتح التسجيل. واضاف المدافع باولو دا سيلفا الثاني في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول بكرة رأسية. وتطاول اللاعب ذاته لكرة رأسية أيضاً وسجل الهدف الثالث ليسقط تشيلي بالضربة القاضية. ولم يحستب الحكم هدفاً رابعاً للبارغواي سجله كريستيان ريفيروس بداعي التسلل، علماً بأن الاعادة اثبتت خلاف ذلك. وحصدت الاكوادور اول ثلاث نقاط لها في التصفيات بفوزها الساحق على البيرو 5-1 في كيتو. وكان الاكوادور يخوض اول مباراة له باشراف مدربه الموقت سيكستو فيزويتي الذي عُين مكان لويس فرناندو سواريز المقال من منصبه بعد الجولة الماضية. وتخلد جميع المنتخبات الاميركية الجنوبية للراحة لفترة طويلة، إذ تعاود التصفيات في حزيران يونيو المقبل.