نقلت صحيفة بولندية عن وزير البترول والثروة المعدنية السعودي علي النعيمي أمس قوله ان"أوبك"تريد تفادي وضع تساهم فيه أسعار النفط المرتفعة القياسية في دفع الاقتصاد العالمي عموماً والأميركي خصوصاً إلى الركود. وفي مقابلة مع"رزيشبوسبوليتا"البولندية اليومية، كرر النعيمي تصريحاته الأخيرة بأن التأثير الأكبر في أسعار النفط يعود إلى السوق وليس إلى"أوبك"، واصفاً المخاوف في شأن إمدادات النفط بأن"لا مبرر لها". وقال في المقابلة التي أُجريت خلال قمة زعماء دول"أوبك"السبت والأحد الماضيين في السعودية:"أود ان اشدد على ان الطاقة الإنتاجية للسعودية كافية لتلبية أي زيادة في الطلب على النفط". وذكر ان القمة ليست المكان الذي تتحدد فيه زيادات الإنتاج، لكنه أكد بقوة على"أننا لا نريد وضعاً يتسبب بركود في أي دولة، خصوصاً في أكبر مستورد للنفط في العالم أي الولاياتالمتحدة". ويجتمع وزراء النفط في دول"أوبك"في 5 كانون الأول ديسمبر لبحث مستويات الإنتاج. وبلغت أسعار النفط الخام أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 98.62 دولار في السابع من الشهر الجاري. وفي لندن، ارتفعت أسعار مزيج"برنت"والخام الأميركي في التعاملات الآجلة أكثر من دولار، وعزا متعاملون السبب إلى انخفاض العملة الأميركية. وسجل سعر عقود كانون الثاني يناير المقبل من مزيج"برنت"85 سنتاً إلى 92.47 دولار للبرميل، بعد ان ارتفع السعر في وقت سابق أمس أكثر من دولار إلى 92.63 دولار. وزاد سعر الخام الأميركي الخفيف 85 سنتاً أيضاً إلى 94.69 دولار للبرميل بعد ان ارتفع في وقت سابق أكثر من دولار ليقترب من 95 دولاراً. وارتفع سعر السولار 4.25 دولار إلى 823.50 دولار للطن. وفي آسيا، ارتفع الخام الأميركي الخفيف تسليم كانون الثاني 1.01 دولار إلى 94.85 دولار للبرميل بعد ارتفاعه نحو اثنين في المئة الجمعة الماضي، عقب توقعات بطقس بارد في الولاياتالمتحدة. وارتفع مزيج"برنت"دولاراً إلى 92.62 دولار للبرميل. وأعلنت"أوبك"ان سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع إلى 87.54 دولار للبرميل الجمعة الماضي من 87.01 دولار قبل يوم.