أعلنت "الوطنية للخدمات الجوية" ناس أمس عن خطة لزيادة أسطولها الجوي إلى أكثر من 127 طائرة، من 47 طائرة تملكها حالياً، لتكون واحدة من أقوى الناقلات الوطنية الخاصة في المنطقة. وجاء الإعلان بعيد توقيع الشركة التي تتخذ من الرياض مقراً لها عقداً مؤكداً على هامش"معرض دبي للطيران"لشراء 20 طائرة من عائلة"آرباص أي 320"لصالح"شركة طيران ناس"التابعة لها، وهي ناقلة تقدم خدماتها بأسعار في متناول الجميع. وجاء العقد تأكيداً لاتفاق مبدئي وقعته الشركتان خلال"معرض باريس الدولي الپ47 للطيران"في لو بورجيه. ويشمل الاتفاق الجديد أيضاً حقوق شراء 18 طائرة أخرى. وتعتبر"شركة ناس"أول ناقل جوي اقتصادي في السعودية، وبدأت عملياتها في شباط الماضي، وتشغل حالياً رحلات إلى 21 محطة داخلية. وقال رئيس مجلس إدارة"ناس"طاهر عقيل إن"الاتفاق مع آرباص خطوة استراتيجية تُمكن طيران ناس من التطور والنمو. وسنتمكن من خلال أسطولنا الجديد من عائلة طائرات أي 320 من تلبية طلب المسافرين باستخدام أكثر الطائرات اعتمادية وفاعلية وراحة في أسواق اليوم". وتعتبر"ناس"المزود الرئيس لخدمات الطيران المتعددة التي تلبي متطلبات مختلف فئات الزبائن في المنطقة، من الذين يفضلون الأسعار المنخفضة إلى الراغبين بالحصول على أعلى مستويات الرفاهية. وفي كانون الأول ديسمبر الماضي، حصلت"ناس"على أول رخصة تجارية لتشغيل خطوط داخلية في السعودية، وتنوي تأمين خدماتها إلى وجهات دولية في المستقبل القريب. وتدير"ناس"حالياً أسطولاً يتكوّن من 47 طائرة، ست منها من عائلة"آرباص أي 320". وإلى جانب طائرات"آرباص"الجديدة، ستُضاف إلى أسطول الشركة 60 طائرة لرجال الأعمال، ما سيرفع حجم الأسطول إلى أكثر من 127 طائرة ويجعل من"ناس"واحدة من أكبر مؤمّني خدمات النقل الجوي الخاص والتجاري في المنطقة. وقال رئيس مجلس إدارة"آرباص"ورئيسها التنفيذي توم أندرز إن"قطاع النقل الجوي في الشرق الأوسط ينمو بسرعة أكبر من معدلات النمو العالمية، وإننا سعداء باختيار ناس لتحقيق نموها من خلال عائلة طائرات آرباص أي 320. ان هذه العائلة من الطائرات تمثل معيار صناعة الطيران العالمية حيث ان مقصورتها هي الأرحب وتكاليفها التشغيلية هي الأقل بلا منازع".