حققت سبع أسواق مالية عربية مكاسب هذا الأسبوع، فيما تكبدت الخمس الباقية خسائر، وفق تقرير"بنك الكويت الوطني"أمس. وكانت سوق السعودية أكبر الرابحين 5.1 في المئة، تلتها الفلسطينية 4.6 في المئة، ثم اللبنانية اثنين في المئة، المغربية 1.9 في المئة، العُمانية 1.5 في المئة، الإماراتية 1.3 في المئة، والأردنية 0.5 في المئة. أما البورصات الخاسرة فكانت المصرية 3.4 في المئة، تلتها التونسية 2.2 في المئة، ثم الكويتية اثنين في المئة، والقطرية واحد في المئة والبحرينية 0.3 في المئة. وأقفل مؤشر السوق الكويتية على 12606.1 نقطة. فيما استمرت الشركات في الإعلان عن أرباحها للأشهر التسعة الأولى من السنة وسط ترقب المستثمرين. ومن أبرز المعلنين هذا الأسبوع، شركة"المخازن العمومية"? اجيليتي التي بلغت أرباحها 119.25 مليون دينار بانخفاض 6.5 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وتراجع سهم الشركة 6.4 في المئة خلال الأسبوع. كما حددت اللجنة التأسيسية، لإنشاء شركة الاتصالات الثالثة، الموعد الأخير لاستقبال العروض من المهتمين بدخول المزايدة في 18 تشرين الثاني نوفمبر الجاري، وقضى قانون تأسيس الشركة بتخصيص 24 في المئة من أسهمها للحكومة والجهات العامة التابعة لها، على أن تُطرح نسبة 50 في المئة للاكتتاب العام. وفي الإمارات، أقفل مؤشر سوق دبي على 5440 نقطة، وحقق الثلثاء أعلى مستوى له منذ أواخر تشرين الأول أكتوبر 2006 ، ليتراجع مجدداً نهاية الأسبوع. وعلى مستوى أرباح الشركات، أعلنت شركة"العربية للطيران"عن أرباحها في الربع الثالث من 2007 ، وبلغت 165 مليون درهم إماراتي بارتفاع 244 في المئة مقارنة بالمدة ذاتها من العام الماضي. أما مؤشر سوق أبوظبي فأقفل منخفضاً 2.9 في المئة، على وقع تراجع مؤسسة"الإمارات للاتصالات"3 في المئة. وفي عُمان، كشفت الشركة العُمانية للاتصالات عمانتل أنها في صدد شراء 65 في المئة من شركة"ورلدكول تيلكوم" في باكستان في مقابل 200 مليون دولار، وتندرج هذه الخطوة في إطار سياسة الشركة التوسعية. أسعار قياسية للنفط الخام تخطى سعر النفط الخام في تشرين الأول الماضي عتبة 80 دولاراً للبرميل، وختم نهايته مسجلاً 94.53 دولار، وتوقع التقرير أن يصل إلى 100 دولار"، ويوشك أن"يصبح واقعاً أكثر من مجرد احتمال". وعزا هذا الارتفاع الى عوامل جيوسياسية في منطقة الخليج والهجوم على حقول النفط في نيجيريا، إضافة إلى تراجع سعر الدولار الأميركي، والقلق من مستقبل الإمدادات في فصل الشتاء. وخلص تقرير"بنك الكويت الوطني"متوقعاً أن يكون لهذه الزيادة في أسعار النفط غير المسبوقة"الأثر الإيجابي على أسواق الأسهم في الخليج"، ولكن ليس بالدرجة ذاتها التي سجلتها قبل ثلاث سنوات عندما بلغت الأسعار مستويات مرتفعة أيضاً، لأن أسواق الأسهم الخليجية"نضجت إلى حد كبير منذ ذلك الحين".