سقط 29 قتيلاً غالبيتهم في شمال العراق، بينهم ستة رجال شرطة، أحدهم عنصر في القوات الخاصة، وطفل وخمسة مقاتلين تابعين لقوات العشائر المناوئة لتنظيم"القاعدة في بلاد الرافدين". وفي بغداد، أعلن مصدر أمني أن"شخصاً قُتل وأُصيب أربعة آخرون نتيجة سقوط قذيفة هاون على منازل في منطقة المدائن 25 كلم جنوببغداد". كما أُصيب شخصان نتيجة اشتباكات بين مسلحين وقوات الامن العراقية في منطقة الوشاش غرب بغداد، وفقاً للمصدر ذاته. وأعلنت الشرطة العثور على أربع جثث في أنحاء متفرقة من بغداد أول من أمس. وأفادت مصادر في الشرطة وشهود أن القصف الاميركي الذي استهدف قرية الجيزاني الامام قرب بعقوبة صباح أول من أمس، نتج من التباس، إذ أطلق حراس القرية النار على قوات برية أميركية ظناً منهم أنها عناصر من تنظيم"القاعدة". لكن الجيش الاميركي رد في بيان على"تقارير اعلامية أفادت أن القتلى ال25 في عملية صباح الجمعة في موقع قرب بعقوبة مدنيون أبرياء"، وقال"هذا غير صحيح". وجاء في البيان العسكري أن"القوات البرية تعرضت لدى شنها عملية لتحديد موقع قائد مجموعة خاصة يعتقد بأنه على ارتباط بعناصر في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، الى نيران كثيفة أطلقها عدد كبير من الاشخاص... وطلبت دعماً جوياً لإزالة الخطر، ما تسبب في مقتل 25 ارهابياً". شمالاً، قال مدير شرطة منطقة ازادي شرق كركوك العقيد بستون عبدالله إن"شخصاً قُتل وأُصيب تسعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة استهدفت سيارة للشرطة في منطقة الحسين"في كركوك. وأضاف أن"بين الجرحى المقدم برزان محمود خورشيد مساعد مدير الأدلة الجنائية في كركوك"، مشيراً الى أن"الانفجار أسفر عن تضرر أربع سيارات مدنية". وفي سامراء، قتلت قوات الجيش والشرطة ومجموعات محلية تعمل مع القوات الأميركية من أفراد العشائر ثمانية مسلحين واعتقلت 37 آخرين وحررت 27 سائق شاحنة كانوا محتجزين رهائن أثناء عملية الخميس الماضي جنوب غربي المدينة. وأفاد الجيش الأميركي أن أربعة من أفراد قوات الامن العراقية وأربعة من أفراد العشائر قُتلوا في هذه المواجهات. وفي الفلوجة، أفادت الشرطة العراقية أنها قتلت مسلحاً واعتقلت 12 آخرين. وفي بلدة الخالص، أعلن الجيش الأميركي أن القوات العراقية والأميركية اعتقلت قائد مجموعة مسلحة. جنوباً، عثرت الشرطة على جثة من دون رأس عليها علامات تعذيب، وتعود الى أحد أبناء عشيرة سنية تتعامل مع القوات الأميركية في بلدة الاسكندرية. وفي المسيب، عثرت الشرطة على جثة طفل عليها جروح ناجمة عن أعيرة نارية. وأفادت مصادر أمنية أن مسلحين قتلوا أحد أفراد القوات الخاصة العراقية في بلدة المحاويل. وفي الحلة، أعلن الملازم في الشرطة علي البياتي"مقتل أحد عناصرها في هجوم مسلح نفذه مجهولون يستقلون سيارة مدنية، لدى مغادرته منزله وسط الحلة". كما عُثر على جثتين مقطوعتي الرأس وعليهما آثار تعذيب، إحداهما لعنصر من قوات"الصحوة"، في منطقة جرف الصخر التابعة لناحية المسيب. وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الأميركي أن أحد جنوده قُتل السبت وجُرح ثلاثة آخرون في انفجار عبوة خلال عمليات قتالية في المنطقة الغربية من العاصمة، ما يرفع عدد القتلى في صفوف العسكريين الاميركيين منذ غزو العراق في آذار مارس عام 2003، الى 3810، وفقاً لتعداد لوكالة"فرانس برس"استناداً الى احصاءات وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون.