نجح الهلال في التقدم إلى المركز الخامس في ترتيب الدوري، بعد أن رفع رصيده إلى 9 نقاط بفوزه على الحزم بنتيجة 2-صفر. فيما فرط الشباب في فوز مستحق أمام مضيفه الاتفاق واكتفى بالتعادل السلبي. وفي مكة تقدّم الوحدة على ضيفه الطائي بهدف من دون رد. الهلال - الحزام استهل الهلال المباراة بهجوم سريع لم يعقه حزم مدافعي الحزم، إذ تمكن ياسر القحطاني من بلوغ مرمى الحارس منصور النجعي وفك حصون الدفاع الحزماوي، الذي كان مترابطاً بشكل لافت، وهز شباكه اثر استثماره تمريرة عبدالعزيز الخثران المرتدة، تقدم بها القحطاني الى داخل منطقة الحذر الحزماوية وأودعها على يسار النجعي هدف سبق للهلال، عند الدقيقة 33، وسبقت ذلك محاولات هجومية باكرة، رغبة من الهلاليين في التسجيل الباكر. فيما اعتمد فريق الحزم في الجانب الآخر على الهجمات المرتدة بقيادة مهاجميه صفوان المولد والبرازيلي فالبيو واحمد مناور. وكان الحكم المساعد الثاني فهد العمري ألغى هدف الليبي طارق التايب بحجة التسلل. وارتفعت مطالبات من الحزماويين في الربع الأخير من الشوط الاول باحتساب ضربة جزاء على مدافع الهلال فهد المفرج، بحجة تصديه لإحدى الكرات الهجومية. وفي الشوط الثاني، واصل الهلال أفضليته وأضاع أحمد الصويلح فرصة محققة 46، ثم عاد ليضيع فرصة أخرى 51، ووسط التفوق الهلالي يجري مدربه كوزمين تغييرين بإخراج ياسر القحطاني وطارق التايب ما منح الحزم الأفضلية الميدانية من دون الوصول إلى شباك الدعيع. وقبل صافرة النهاية ينجح البديل محمد العنبر في إضافة الهدف الثاني للهلال 94. الاتفاق - الشباب بحث كلا الفريقين عن تحقيق الفوز منذ الوهلة الأولى للمباراة، وذلك من خلال البداية القوية التي قدماها، وسعيهما الحثيث لإحراز هدف باكر، وهو ما جعل اللقاء يظهر قوياً عبر عدد من الهجمات لكلا الطرفين، بقيادة البرنس تاغو وناصر الشمراني، وبعد مرور عشر دقائق فرض مدربا الفريقين أسلوبهما الفني من خلال الانضباط التكتيكي الذي كان عليه اللاعبون، خصوصاً في منتصف الملعب، الذي تبادل فيه الفريقان السيطرة على منطقة المناورة، وهو ما انعكس على وضع المهاجمين الذين كانوا كثيراً ما يتراجعون للخلف بغية الهروب من الرقابة التي فرضت عليهم. وأسهم غياب وسط الاتفاق عن أجواء اللقاء في عدم وجود فاعلية للغاني البرنس تاغو، الذي كان متحركاً في خط المقدمة كما هي الحال مع الشمراني في الشباب، وبعد مرور ربع ساعة يعود اللقاء للهدوء بفضل انحصار الأداء في منتصب الملعب من جهة، والسيطرة الدفاعية لكلا الفريقين اللذين لجآ لطريقة دفاع المنطقة، مع الاعتماد على الهجمة المرتدة، وإن كانت الأفضلية تميل لمصلحة الكفة الشبابية دون تتويجها بأهداف. وفي الشوط الثاني، فرض الشباب سيطرته التامة على مجريات اللعب، وبحث كثيراً عن التسجيل، وكاد يصل إلى ذلك مهاجمه النيجيري مايكل انورامو، إلا أن كرته ذهبت بمحاذاة القائم في أولى دقائق الشوط. الضغط الشبابي والتحول في الشوط الثاني أجبرا مدرب الاتفاق توني على إجراء تغيير في خط الوسط، بالزج بالحريري على حساب سعد العبود، وكاد الحريري يحقق آمال مدربه بكرة أوصلها لتاغو، قبل أن يتمكّن زيد المولد من إنقاذ الموقف، تحوّل السيطرة للاتفاق استدعى من هكتور الزج بمارتينيز وكماتشو لإعادة تفعيل الوسط، وأدت التغييرات في الفريقين إلى إعادة التوهج في اللقاء، خصوصاً ان الشباب هيمن على أحداث المباراة، وتسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة، لكن عاب مهاجميه الاستعجال في الوصول إلى مرمى الاتفاق. الوحدة - الطائي جاءت البداية هادئة من الفريقين، وانحصر الاداء في متوسط الميدان، وظهرت الكرات الطائشة والعك الحقيقي من اللاعبين، وحاول الوحداويون تنفيذ بعض الغارات الهجومية عن طريق المحياني والكويكبي وجونيور والهزاني، الا ان كراتهم عابها السرعة الزائدة وقلة التركيز امام مرمى هاني الناهض، وتراجع الضيوف لمناطقهم الخلفية واعتمدوا على الهجمات المرتدة الخاطفة التي قادها السنغالي امادي سيسيه وفيصل مصطفى وعبدالله حماد، وتصدى لها الدفاع الوحداوي بيقظة تامة. وفي الشوط الثاني، نجح أصحاب الضيافة في تسجيل هدف الفوز عن طريق البديل أحمد الموسى 80. الهلال يصرف النظر عن كالون تعثّرت مفاوضات الهلال مع المهاجم السيراليوني محمد كالون بعد أن بالغ الأخير في شروطه المالية، إذ اشترط مبلغ ثمانية ملايين يورو لثلاث سنوات مقبلة، الأمر الذي جعل إدارة الهلال ترفض مواصلة المفاوضات معه. وتسعى الإدارة الهلالية خلال الأيام المقبلة إلى دراسة الملفات المطروحة على طاولة الخيارات للتفاوض مع لاعبين جدد. ومن جهة أخرى، قررت الإدارة الزرقاء تقييد اللاعب فهد مسعود في كشوفات النادي، بعد أن تم الاتفاق مع نادي الاتفاق على كل البنود، وسيتم قيده محترفاً، وأجرى اللاعب كشفاً طبياً بيّن خلوه من أية إصابة.