قال وزير الطاقة المستقيل حزب الله محمد فنيش :"نواجه في هذا الوطن تحدياً كبيراً في هذه الايام من خلال الاستحقاق الرئاسي، لأن لرئيس الجمهورية دوراً وموقعاً اساسيين في اعادة تكوين السلطة وبنائها وليس صحيحاً كما يشاع ويقال انه لم يعد لرئيس الجمهورية الصلاحيات المطلوبة بعد اتفاق الطائف". شوشدد على اختيار رئيس يتمتع بالصدقية،"لأننا لم نعد نحتمل وجود اشخاص يتنكرون وينبذون المواثيق والعهود ويتحولون الى البحث عن المنافع الخاصة". وقال:"نريد رئيساً لا يفرط، في شكل واضح وبتعبير صريح بدور المقاومة وسلاحها، ولا يأبه بضغوط خارجية من هنا أو هناك، بل يبحث عن مصلحة الوطن ويكون قادراً على مواجهة هذه الضغوط، لأنه يدرك ان دور المقاومة لم يكن يوماً الا لمصلحة اهل الوطن واسترداد سيادة اللبنانيين على كامل ارضهم". وتابع:"اننا في حاجة الى رئيس يعيد بناء ما انقطع من صلات بين لبنان وأشقائه". ورأى أن"هناك مناخات وفاقية ازدادت من خلال حركة المبعوثين والوفود الاوروبية او الوفود العربية، وكلها كانت واعظة وناصحة للبنانيين ب"أن تفاهموا وتفاعلوا مع بعضكم بعضاً وتجاوزوا الاستحقاق ولا تكونوا منقسمين". وأكد"الاستمرار في البحث عن الوفاق والتفاهم ضمن الحد الادنى من الشروط التي تحدثنا عنها، وسنستمر في مد الايدي الى من نرى ان لهم مصلحة، وانهم تميزوا في مواقفهم عن سائر حلفائهم". واعتبر عضو"كتلة الوفاء للمقاومة"النائب حسين الحاج حسن"أن الرئيس فؤاد السنيورة وفريقه السياسي منذ 1992 والى اليوم، حقق نجاحاً باهراً وعظيماً بأن جعل الشعب اللبناني مديوناً". وفي ما خص الاستحقاق الرئاسي، قال:"القضية بكل بساطة معلقة عند قرار الاميركيين ومن ينفذ سياساتهم من فريق 14 آذار". ودعا عضو الكتلة نفسها النائب حسن حب الله فريق السلطة إلى أن"يستغل هذه الفرصة الضيقة والتي هي عبارة عن فترة اقل من شهر للتوافق على رئيس يجمع ويجتمع حوله كل اللبنانيين، كي ننقذ بلدنا ونحافظ على وحدة أبنائنا ونبني معاً الدولة القوية"، محذراً من"الاصغاء الى تعليمات السفير الاميركي جيفري فيلتمان الذي يريد أن يسقط الوحدة الوطنية ليفرض وصايته وهيمنته على لبنان، من خلال بث الفتنة والصراعات بين اللبنانيين، وأن يسقط الدولة والمجتمع لتصبح القوة ضعفاً لأنها تنهار بسبب الفرقة والتباعد والصراع". وأكد أن"الذي يطيح التوافق هو التدخل الأميركي السافر في الشؤون اللبنانية،". واعتبر عضو كتلة"التحرير والتنمية"النائب أيوب حميد أن"اظهار حسن النيات من البعض يجب ان يقترن بالسعي الجاد الى الوصول الى مخرج للأزمة الخطرة التي يمر بها الوطن والعمل بإخلاص لهذا الامر تماشياً مع المساعي المخلصة التي يبذلها البطريرك صفير"، مشيراً الى ان"بشائر بعض"القديسين والملائكة"بالويل والثبور ومواقفهم التي تعقّد الامور ليست لمصلحة احد وأن مصلحة الوطن أهم من المصالح الضيقة". وقال حميد إن"التنازلات التي قدمتها المعارضة ليست من موقع الضعف بل من موقع الحرص على البلد وإعطاء الفرصة امام المساعي الخيرة"، داعياً إلى"الافادة من الاجواء الايجابية والمواقف الجيدة التي يبذلها الاوروبيون والعرب". واعتبر رئيس"التنظيم الشعبي الناصري"النائب أسامة سعد أن"فريق الموالاة يمارس أسلوب المراوغة وتوزيع الأدوار على أطرافه في تعاطيه مع المبادرات التوافقية في البلاد"، مشيراً الى أن"الفريق المذكور، وبعد ان قام قادته بتأدية"فريضة الحج"الى واشنطن لتلقي تعليمات الادارة الاميركية، عاد الى الترويج للمطالب الاميركية، ومن بينها تطبيق القرار 1559. كما عاد الى الاصرار على خطته الانقلابية القاضية بالاستيلاء على موقع الرئاسة". ورأى عضو تكتل"التغيير والاصلاح"النائب سليم عون أن"نظرية الشعب يريد رئيساً لا من قوى 14 آذار ولا من قوى 8 آذار خاطئة بشهادة الاستطلاعات والاحصاءات التي رجحت العماد عون على غيره من المرشحين للرئاسة". وقال:"نمر في مرحلة انتقالية، من غير المسموح إلغاء حقوق المسيحيين فيها". وقال عون:"سمعنا تعليقات كثيرة على الكلام الأخير للعماد عون، لكننا نقول إن ما يهمنا هو المضمون لا اللهجة، والعماد عون ليس مرشحاً جديداً للرئاسة، فقد أعلن ترشيحه منذ سنة ونصف السنة". واعتبر أن الانتخاب بالنصف زائداً واحداً"تهديد فارغ لا معنى له". واعتبر عضو التكتل نفسه النائب كميل الخوري"أن المرحلة الحالية تستحق أن يتوصل فيها الجميع إلى توافق سياسي ينقذ لبنان ويخرجه من الأزمة الراهنة"، مشدداً على"أن مبادرة العماد عون إنقاذية من أجل لبنان إلى جانب مبادرة رئيس المجلس النيابي نبيه بري ومبادرة بكركي". وفي شأن اللقاء بين الرئيس الاعلى لحزب الكتائب امين الجميل والعماد ميشال عون، أكد النائب الخوري"أنه لن يكون الأول والأخير"، مشيراً إلى"شعور جدي لدى الطرفين بأن المرحلة المقبلة تستحق التوافق". واعتبر الوزير السابق ألبير منصور أن"قوى الأكثرية النيابية حاولت التشاطر وممارسة الخداع في خطوات التقارب التي بدأتها مع العماد عون وذلك لإقناعه بفك تحالفه مع حزب الله، لكنه كان متنبهاً لأبواب الخداع وأفشلها". وكشف النائب السابق ناصر قنديل"عن وثيقة اميركية، تضمنت إعلاناً عن البدء في الاعمال التحضيرية لاقامة قاعدة جوية لحلف الناتو والقوات الاميركية، في منطقة القليعات شمال لبنان مع نهاية العام"