أعلن مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي أمس أنه ضخ 25 بليون دولار من الاحتياطات الموقتة في النظام المصرفي أمس، من خلال عقود إعادة شراء مدة بعضها سبعة أيام والبعض الآخر 14 يوماً. وبلغت الفائدة على الأموال الاتحادية 4.75 في المئة في السوق بعد إعلان حجم الأموال، وهو ما يعادل المستوى المستهدف الذي حدده البنك المركزي. وقدمت طلبات بپ63.5 بليون دولار تلتها طلبات ب59.15 بليون دولار. ومع توقع المستثمرين بالعملات خفضاً جديداً لسعر فائدة الحسم الأميركية لمساعدة سوق الرهن العقاري الأميركي المتأزم، وتراجع طلبيات السلع المعمرة تراجع الدولار أمام العملات الرئيسة، فسجل 1.4280 أمام اليورو متراجعاً عن 1.4256 أول من أمس، و113.96 ين متراجعاً عن 114.12. وارتفع قليلاً أمام الجنيه الإسترليني إلى 2.0487 من 2.0490. الجنيه المصري والدينار الكويتي إلى ذلك، كشف مصرفيون ان البنك المركزي المصري اشترى كميات ضخمة من الدولار أمس بعد ان تراجعت العملة الأميركية نحو قرشين إلى 5.50 جنيه مصري في التعاملات المبكرة بين المصارف. ورفض نائب محافظ البنك المركزي عاطف إبراهيم التعليق على التقرير. وأكدوا ان الأجانب يشترون الجنيه المصري بعد ان نقل عن وزير المال يوسف بطرس غالي أول من أمس قوله، ان الدولار الأميركي قد ينخفض أكثر من أربعة في المئة أمام الجنيه بحلول نهاية عام 2007. وأضافوا أن بعد تدخل البنك المركزي، عاد الجنيه إلى مستواه السابق، وبلغ سعره في أحدث تعامل 5.526 جنيه. وفي الكويت، ترك البنك المركزي سعر الدينار من دون تغيير عند أعلى مستوى في 19 سنة أمام الدولار بعد يوم من تراجع العملة الأميركية. وأكد ان الدينار سيُتداول في حدود سعر أساسي مقداره 0.27760 دينار للدولار. وارتفعت عملة الكويت، رابع اكبر دولة مصدرة للنفط في الشرق الأوسط، بواقع 4.16 في المئة منذ 19 أيار مايو، أي قبل يوم من تخلي البنك المركزي عن ربطها بالدولار والتحول إلى سلة عملات يرفض الكشف عن مكوناتها. البطالة الأميركية وفي خطوة يتوقع ان تؤثر في سعر صرف الدولار، أفادت وزارة العمل الأميركية ان أعداد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة للمرة الأولى الأسبوع الماضي انخفض بمقدار ثمانية آلاف طلب. وبلغ إجمالي عدد المطالبات بإعانات البطالة 331 ألفاً مقارنة بپ339 ألفاً في الأسبوع السابق بعد تصحيح الرقم. وكان محللون توقعوا ان يبلغ إجمالي المطالبات 320 ألفاً الأسبوع الماضي.