توقع مسؤول يمني أن يسهم انضمام بلاده فعلياً إلى برنامج مساعدات صندوق تحدي الألفية الأميركي، بضخ تمويل 700 الى 800 مليون دولار. وقال نائب رئيس الوزراء للشؤون الإقتصادية وزير التخطيط والتعاون الدولي عبدالكريم الأرحبي إن صندوق تحدي الألفية هو مؤسسة أميركية وحيدة - تقدم من خلالها الحكومة الأميركية الدعم والمساعدات التنموية للدول وفق جملة من مؤشرات إيجابية مطلوبة. وجاءت تصريحات الأرحبي قبيل زيارة مرتقبة يقوم بها إلى صنعاء أواخر الشهر الجاري، رئيس صندوق تحدي الألفية جون دينالوفيتش يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين اليمنيين. ومن المقرر أن يوقع المسؤول الأميركي خلال الزيارة اتفاق برنامج التأهيل لتخطي المرحلة الأولى من انضمام اليمن للصندوق والتي تمتد لسنتين ويمنح الصندوق بموجبها الحكومة اليمنية دعماً مبدئياً يقدر بنحو 22 مليون دولار. وأفادت مصادر يمنية أن الحكومة ستساهم بموجب الاتفاق بمبلغ 3 ملايين دولار من إجمالي موازنة البرنامج تكرس لتعزيز مؤشرات إصلاحات اقتصادية قبيل الانضمام الفعلي ويمكّن اليمن من الحصول على تمويلات كبيرة لمشاريع البنية التحتية. وتعكف الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة التخطيط والتعاون الدولي على إعداد التصور المتعلق بالاتجاهات العامة للبرنامج التمويلي للصندوق قبيل الشروع بالتنفيذ الفعلي لعناصر البرنامج قبيل نهاية العام.