اكتشفت الشرطة في ولاية يوتاه الأميركية وثائق يعتقد أنها كانت ملكاً للزعيم النازي أدولف هتلر، وتبحث عن أشياء أخرى مفقودة يعتقد أنها تعود اليه أيضاً. ونشرت صحيفة"ديزرت مورننغ نيوز"أن رجال التحري والشريف التابعين لدائرة شريف مقاطعة سالت لايك سيتي استعادوا مجموعة من الوثائق يعتقد أنها أعطيت لأدولف هتلر من مواطني الدول التي احتلها الجيش النازي. وتتضمن الوثائق"إعلان سابروكن"ونسخة من قصة"هنري والأسد"، ونسخة من قصة"دوق ساكسوني وبافاريا"ووثيقة"إيجاز إيهرنبورغر"التي كانت محفوظة في"عش النسر"، المقر الخاص للديكتاتور الألماني السابق في جبال مقاطعة بافاريا. وأفادت الصحيفة بأن الشرطة تدخلت في المسألة بعدما تلقى أستاذ جامعي يعتبر من الخبراء المحليين في التاريخ الألماني، اتصالاً من امرأة زعمت أنها تاجرة أثريات تريد منه التدقيق في الوثائق. واعتبر الخبير ان الوثائق تشكل جزءاً من خمسة أغراض خاصة سرقت من أحد مستودعات مدينة سالت لايك سيتي يملكه رجل قال إنه ورث هذه الوثائق ووثائق أخرى عن والده أحد قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. وزعمت المرأة أنها حصلت على الوثائق من رجل لم تسمه، غير أن الشرطة طلبت منها إبلاغه المثول أمامها للتحقيق. ولا تزال الشرطة تبحث عن مجسم برونزي لهتلر وضع على قاعدة من الرخام تعتريه بعض الأضرار على أنف الزعيم النازي، إلى جانب إناء يعود الى العام 1933، نقش عليه الصليب المعقوف وهو شعار الحزب النازي.