يخوض منتخب الإمارات اختباراً ودياً اليوم أمام نظيره التونسي على إستاد محمد بن زايد في العاصمة أبوظبي ضمن استعدادات الفريقين للاستحقاقات المقبلة. ويعتبر اللقاء اختباراً جدياً ل"الأبيض"قبل مباراة الإياب أمام فيتنام ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا التي ستقام في 28 الجاري. وكان المنتخب الإماراتي عاد من العاصمة الفيتنامية هانوي بفوز مهم 1-صفر، فقطع نصف الطريق نحو التأهل وثأر من خصمه الذي هزمه على الملعب نفسه صفر-2 في كأس الأمم الآسيوية قبل أشهر. أما المنتخب التونسي فيخوض المواجهة في إطار استعداداته لمنافسات كأس الأمم الأفريقية التي ستقام في غانا خلال الفترة من 20 كانون الثاني يناير إلى 10 شباط فبراير المقبلين. ولا شك أن الاختبار هو الأقوى الذي يخوضه المنتخب الإماراتي منذ فوزه بكأس الخليج، إذ كان تعادل قبل لقاء الذهاب أمام فيتنام مع كل من سنغافورة ولبنان وتايلاند و بالنتيجة نفسها 1-1، ومما لاشك فيه أن مباراة اليوم ستعطي الفرصة للمدير الفني الفرنسي برونو ميتسو لمعرفة مدى التطور الذي وصل إليه فريقه في الفترة الماضية، خصوصاً أنه سيواجه منتخباً من الصف الأول في القارة السمراء حضر إلى الإمارات بكامل العدة والعتاد، إذ ضم مديره الفني الفرنسي روجيه لومير 11 لاعباً محترفاً في مقابل 11 لاعباً يلعبون في البطولة التونسية. وقال ميتسو حول اللقاء:"أعتقد أن منتخب الإمارات بحاجة إلى خوض مباريات قوية وأمام منتخبات لها وزنها، ومن المؤكد أن المواجهة مع تونس ستكون قوية ومفيدة في الوقت نفسه". وأضاف ميتسو:"مما لا شك فيه أن المنتخب التونسي أحد أقوى منتخبات أفريقيا ويضم نجوماً محترفين في أفضل الأندية الأوروبية، ونحن بحاجة إلى الاحتكاك مع مثل هذه النوعية من المنتخبات".