أنهى الفريق اللبناني مشاركته في الجولة الثانية من بطولة العالم في ال"آي وان غران بري" لموسم 2007-2008، التي أجريت على حلبة برنو التشيخية، في المركزين ال20 وال21 ضمن السباقين السريع والطويل. وقاد المتسابق خليل بشير الذي عاد الى خلف المقود بفعل امتلاكه خبرة أكبر من زميله كريس الاجاجيان، السيارة اللبنانية التي تحمل ألوان أعلام البلدان العربية. غير أن الحظ السيء وقف عثرة في وجه بشير عندما احتكّ به السائق الإندونيسي ساتريو هيرمانتو في اللفة الثالثة من السباق السريع، ما أثّر في شكل كبير على سيارته. علماً أن بشير الذي يخوض موسمه الثالث في بطولة"آي وان"سجل انطلاقة قوية، الا ان احتكاكه مع هيرمانتو في محاولة منه لتخطيه، جعله يتقهقر الى المركز ال20. تبعه حلوله في المركز ال21 في السباق الطويل. ونصّب النيوزيلندي جوني ريد نفسه نجماً للحلبة محرزاً المركز الأول في السباقين، وقاد على متن"بلاك بيوتي"بلاده الى صدارة الترتيب العام برصيد 27 نقطة، وبفارق نقطة واحدة عن جنوب أفريقيا المتصدرة السابقة. وقال بشير:"كان هدفنا الأول إكمال السباقين لتعويض الفارق في مدّة القيادة على متن سيارة"آي وان"مع مشاركين آخرين في جولات بطولة العالم"، مشيراً الى تطور"أدائنا خلال الأيام الثلاثة التي أمضيناها على حلبة برونو، وهذا هو المهم". وزاد:"من المؤكد أنني في حاجة الى مزيد من الخبرة على السيارة والقيادة أكثر على متنها وعلى المنعطفات". ولفت لوك كرافت المدير الرئيس للفريق اللبناني الى أن"خليل كان على قدر المسؤولية على رغم عدم امتلاكه الخبرة اللازمة نظراً لابتعاده فترة طويلة عن المنافسة الميدانية. وهو أظهر تطوّراً مع اجتيازه للمنعطفات وتجاوب مع الطاقم الجديد للفريق. والجميع مصرّ على تحقيق نتيجة خلال الجولة الثالثة المقررة من 23 الى 25 تشرين الثاني نوفمبر المقبل على حلبة سيبانغ الماليزية". على صعيد آخر، انضم"العملاق"فيراري الى معترك"آي وان"، وذلك عبر تزويد الفرق ال22 التي تنافس باسم البلدان، بالمحركات والهياكل بدءاً من الموسم المقبل، فضلاً عن أداء دور استشاري لمدة ست سنوات. كما ستلعب فيراري دوراً مشابهاً في بطولة"آي تو غران بري"الإقليمية المقرر انطلاقها سنة 2009.