انتقد الخبير التحكيمي جاسم مندي مساعد حكم لقاء البحرينوعمان محمد كاظم، واصفاً الخطأ الذي ارتكبه بعدم احتساباً حالة التسلل التي ولج منها الهدف العماني بالفادح، فالحوسني جاء من موقع التسلل. وتابع:"عماد كان في موقف تسلل، واستفاد من المكان بحسب المادة 11 من القانون، وهي مادة ليست مستحدثة بل معروفة وكان يفترض على الحكم أن يتنبه لها". وأضاف:"وكاظم أيضاً ارتكب أيضاً خطأ شنيعاً ضد المنتخب العماني في الشوط الاول". واستطرد قائلاً:"بصراحة محمد كاظم لا يستحق أن يشارك في دورة الخليج ولا أقول ذلك بسبب خطئه في مباراة عمانوالبحرين بل بسبب أخطاء تراكمية ارتكبها في الدورة". ورداً على سؤال لپ"الحياة"حول الانتقادات الحادة من الحارس الدولي البحريني حمود سلطان لحكم اللقاء في أحد البرامج الفضائية قال مندي:"حمود معه حق في الانتقاد، فالخطأ كما قلت فادح لكن من يتحمل المسؤولية هو الحكم المساعد وليس حكم الساحة". وحول طاقم الحكام الذي أدار اللقاء بقيادة الماليزي محمد صبح الدين ومساعديه صلاح علي ومحمد كاظم قال:"كان جيداً بشكل عام باستثناء الحكم المساعد". واستطرد قائلاً:"حكم الساحة وجه إنذارات سليمة 100 في المئة على اللاعبين محمد سالمين وعلاء حبيل بسبب تعمد الأول إيذاء الخصم وتجاهل الثاني صافرة الحكم". وحول الطاقم التحكيمي الذي أدار لقاء السعودية والبحرين بقياده سعد كميل وساعده الكويتي فؤاد الربيعان واليمني أحمد قائم قال:"كميل كان هادئاً أكثر من اللزوم، إذ كان يجب أن ينذر اللاعب سعود كريري بسبب الدخول الخاطئ على هلال سعيد في الدقيقه 47". وواصل مستعرضاً حالات اللقاء:"أيضاً كان يجب على كميل طرد مالك معاذ بسبب استخدامه للكوع في إيذاء خصمه اللاعب رقم 14 في الدقيقة 73 وكان يستحق الطرد، إلا أن الحكم تجاهل ذلك على رغم أن الحالة كانت واضحة". وتابع :"بشكل عام لم يقع ضرر من الأخطاء على الطرفين، سواء الإمارات أم السعودية، ولكن كانت هناك هفوات تقديرية كثيرة، وكان يجب أن تكون أحكامه أفضل فيها". ومنح الخبير التحكيمي حكم لقاء عمانوالبحرين ثماني درجات، فيما منح مساعده القطري 7.8 درجة، أما المساعد العراقي فمنحه 6.7 درجة، فيما منح حكم لقاء السعودية والإمارات الكويتي سعد كميل 7.7 درجة أما مساعده فؤاد فنال 8.4 درجة، فيما نال الحكم قائد 8.2 درجة.. وامتدح الخبير التحكيمي جميع حكام البطولة قائلاً:"جميعهم قدموا عطاءات جيدة بشكل عام باستثناء الحكم العراقي محمد كاظم". وطالب مندي بقيادة حكم خليجي للمباراة النهائية قائلاً:"المباراة النهائية يجب أن يقودها حكم خليجي وهناك حكام تميزوا في الدورة مثل القطري عبدالرحمن عبده والبحريني جاسم محمود وغيرهما". وانتقد مندي لجنة الحكام واصفاً اختياراتها للحكام لإدارة المباراة بغير الموفقة قائلاً:"اللجنة لم توفق في توظيف الحكام، وأعتقد أن وجود ممثل للاتحاد الدولي من الجزائر الأخ بلعبيد ووجود الحكم المصري جمال الغندور ممثلاً عن الاتحاد العربي لم يسهم في توظيف الحكام بسبب بعدهم عن الأجواء التنافسية الخليجية وعدم معرفتهم الوثيقة بالحكام الخليجيين، وأعتقد أنه لم يتم اختيار الحكم المناسب والمساعد المناسب للمباراة المناسبة". وطالب مندي بتوزيع الحكام من حكم خليجي، ضارباً المثل بتجربته السابقة قائلاً:"في الدورة الخليجية التي أقيمت في عمان كان هناك حكم أجنبي في لجنة الحكام هو السيد بيترو، ولكن مسألة توزيع الحكام وجدولتهم على المباريات فكانت تتم عن طريقي شخصياً، فأنا أرى أن الحكم الخليجي أكثر قرباً من الرياضة الخليجية ومن الحكام الخليجيين". واقترح مندي وجود لجنة حكام خليجية تختار الحكام الخليجيين لدورات الخليج:"لو كانت هناك لجنة خليجية لاختيار الحكام الخليجي، لكانت الاختيارات أفضل وأعتقد أن هذه اللجنة يجب أن تكون موجودة".