لفتت نائبة رئيس جنرال موتورز رئيسة الشركة في أميركا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط، مورين كيمبستون داركس، إلى الأداء القياسي للشركة في هذه المنطقة، مشيرة إلى استراتيجية التغيير التي تنفذها في أميركا الشمالية، كما حددت أهداف جنرال موتورز للعام 2007. وكانت داركس زارت المنطقة متفقدة أسواقها وتحدثت عن نمو استثنائي لجنرال موتورز، إذ واصلت الشركة تسجيل أداء قوي من حيث مبيعاتها وحصتها من السوق. وبينما أشارت النتائج الأولية لشهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي إلى أنه سيكون الشهر السابع والثلاثين على التوالي الذي تحقق فيه جنرال موتورز مبيعات قياسية، أظهرت النتائج أن المبيعات زادت بنسبة 21 في المئة على الفترة ذاتها من عام 2005. وقالت داركس:"في منطقة أميركا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط ككل، حققت مبيعات جنرال موتورز رقماً قياسياً تاريخياً في الفصل الثالث من 2006، وهو 270 ألف سيارة، ما جعل المنطقة تسجل أفضل أداء فصلي لها منذ 1997. إذ تجاوزت المبيعات الحالية المبيعات الإجمالية للعام 2005 بكامله". ويشار إلى أن جنرال موتورز أطلقت العام الماضي 17 طرازاً جديداً من سياراتها التي تحقق نجاحاً مستمراً في الشرق الأوسط، بما فيها شفروليه أبيكا ولومينا وكابريس، وشفروليه سوبربان والجيل الجديد من كاديلاك إسكاليد، الطراز الذي اطلق نهضة كاديلاك. وأضافت داركس:"إنها تشكيلة طرازات واسعة وتمثل حجم مبيعات كبير. استبدلنا العام الماضي ما يزيد على 60 في المئة من طرازاتنا في الشرق الأوسط. وأداؤنا مميز. وفي أميركا الشمالية، تواصل جنرال موتورز تنفيذ خطة التغيير التي اعتمدتها للقارة، وبدأ الشكل الجديد لجنرال موتورز يتبلور: شركة أكثر حيوية وأسرع استجابة، ولديها توق حقيقي لصنع أرقى السيارات والشاحنات في العالم وفق افضل معايير التصميم والهندسة والتقنية، ومؤسسة رائدة تستفيد من انتشارها العالمي أكثر من أي شركة أخرى، ومهيأة لتحقيق النجاح الأكيد على المدى الطويل. وتمكنت جنرال موتورز من تجاوز الأهداف الصعبة التي وضعتها لخفض أكلافها الهيكلية خلال النصف الأول من 2006، حيث ارتفعت من 5 بلايين دولار كهدف أولي إلى 9 بلايين دولار في نهاية السنة. كما اتخذت خطوات كبيرة في مجالات شتى، وبدأت هذه الخطوات تؤتي ثمارها فعلاً على طريق تحسين النتائج. ولم تطبق استراتيجية التغيير في أميركا الشمالية في شكل منعزل، فالأداء العالمي لجنرال موتورز أساسي لتحقيق النجاح على المدى البعيد. فالشركة لا تشهد إقبالاً متزايداً على سياراتها الجديدة في الولاياتالمتحدة فقط، بل وفي أسواق أخرى. وكانت مبيعاتها تجاوزت مثيلتها خارج أميركا الشمالية داخل القارة للمرة الأولى. وخلصت داركس إلى القول:"تبقى منطقة الشرق الأوسط سوقاً مهمة جداً لجنرال موتورز ونحن حريصون على بذل أي جهد ممكن لتنمية أعمالنا فيها، وسننجز ذلك من خلال العمل مع وكلائنا وفي أنحاء المنطقة، ومن خلال الاستمرار في تقديم طرازات جديدة. وفي عام 2007، سيبقى طرح الطرازات الجديدة العنوان الأبرز لجنرال موتورز في الشرق الأوسط، وستستمر استراتيجية منتجاتنا بالزخم عينه".