منذ أكثر من شهرين والعمل يجري على قدم وساق في التلفزيون المصري، تحديداً في قطاع الأخبار وقناة"النيل للأخبار"التي تحول اسمها إلى "قناة مصر الإخبارية" في محاولة لوضع التلفزيون المصري على باب المنافسة مع بقية القنوات العربية. وبدأت أمس الانطلاقة الجديدة للتلفزيون، وشمل التطوير استوديو الأخبار واستوديو"صباح الخير يا مصر"وغرفة التحرير... كل هذا بالاعتماد على أحدث التطورات التكنولوجية. ومن حيث المضمون ستكون الأولوية، بحسب ما صرح رئيس قطاع الأخبار عبد اللطيف المناوي، للخبر الأكثر أهمية على مستوى الأحداث العالمية بعيداً من الأخبار الرسمية التي كانت تحتل المرتبة الأولى في نشرات الأخبار، إضافة إلى زيادة عدد الضيوف من كل أنحاء العالم عبر الأقمار الاصطناعية، كما زيد عدد المراسلين في مختلف العواصم. يذكر أن"قناة مصر الإخبارية"بدأت بثها التجريبي في الشكل الجديد في منتصف الاسبوع الماضي، وحتى الآن يبدو أن التغيرات في الشكل هي السمة الأهم. وسيعمل وزير الإعلام المصري أنس الفقي ورئيس قطاع الأخبار المناوي ورئيس قناة مصر الإخبارية هالة حشيش على تشكيل لجان لمتابعة وتقويم للشكل النهائي الذي خرجت به القناة الإخبارية وبقية البرامج الرئيسة في القنوات المختلفة. ويبقى السؤال: هل أزمة التلفزيون المصري تختصر في الشكل أم في كيفية إدارة الأمور؟