تخوض شيرين سيف النصر تجربة فنية جديدة، اذ تتولى إنتاج المسلسل التلفزيوني "ملكة جمال الكون" وبطولته، في تجربة هي الأولى من نوعها بالنسبة الى فنانات جيلها. وبهذا العمل تعود شيرين إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب خمس سنوات، وتحديداً منذ أن قدمت مسلسل"البيضا"، ثم انشغلت في تقديم مسرحية"بودي غارد"من بطولة النجم عادل إمام. كما تشارك في مسلسل"اصعب قرار"إخراج عمرو عابدين وتأليف محمد الغيطي الذي بدأ تصويره قبل شهور ثم توقف لظروف إنتاجية. وهو أول مسلسل يتعرض لمنطقة الواحات البحرية بمشكلاتها وهمومها. وتجسد فيه شخصية مدرسة تدعى نسمة تستيقظ على كابوس فظيع، وهو مقتل زوجها، فتنقلب حياتها رأساً على عقب. وعن ملكة جمال الكون تقول شيرين لپ"الحياة":"العمل من تأليف رؤوف حلمي وإخراج عمر عبدالعزيز وفيه عدد من نجوم التمثيل، مثل عزت ابو عوف وحسن حسني وليلى شعير وميمي جمال. أما أنا فأقدم من خلال الأحداث شخصية بطلة كاراتيه وابنة لواء شرطة تنشأ على الصلابة بعيداً من الدلع ومظاهر الأنوثة، وتسير حياتها في شكل عادي إلى اليوم الذي تتسرب معلومات الى الشرطة عن عصابة تهريب بين الوفود المشاركة في مسابقة ملكة جمال الكون التي تقام في مصر، فتجند وتدخل المسابقة من أجل القبض على العصابة". وتؤكد شيرين التي بدأت حياتها الفنية في مطلع التسعينات في افلام"البلدوزر"و"سواق الهانم"و"النوم في العسل"، أن اتجاهها إلى الإنتاج يعود الى سعيها لتقديم أعمال فنية ذات قيمة عالية... أعمال تحمل فكراً ومضموناً مختلفاً عما يقدم الآن، وهي تخطط خلال الفترة المقبلة لئلا يقتصر إنتاجها على الدراما التلفزيونية فحسب، انما تطمح إلى تقديم أعمال سينمائية. وتشير الى ان ندرة أعمالها في التلفزيون ترجع إلى كونها لا تهتم بكثرة الأعمال الفنية التي تشارك فيها، بل هي تسعى دوماً الى تقديم دور جيد ينال رضى الجمهور والنقاد معاً، وهي المعادلة الصعبة التي تشغلها حالياً كفنانة تسعى الى ترك بصمة في ذاكرة المشاهدين. وتوضح أنها لا تفضل مخرجاً على آخر عند قبولها بطولة أي عمل وتبرر ذلك بالقول:"لكل مخرج مدرسة خاصة به تختلف عن سواه لناحية توجيه الممثل ومعرفة قدراته. من هنا ارى أن الممثل الذكي والناجح يستفيد من أي مخرج ليصقل خبراته الفنية ويتجنب الأخطاء، فالفنان إذا شعر أنه كبر على التوجيه لا شك سيهوي الى قاع النسيان".