سجّل عام 2006 رقماً قياسياً في عدد براءات الاختراع الأميركية الممنوحة للشركات المحلية والعالمية. وأفادت "آي إف آي باتنت إنتليجنس"الأميركية في تقريرها السنوي، ان "مكتب براءات الاختراع والعلامة التجارية" الأميركي الحكومي أصدر 173772 براءة اختراع في السنة الماضية، بنمو يبلغ 20.8 في المئة عن السنة السابقة. وأوضحت الشركة في تقريرها ان"هذه الزيادة تأتي بعد سنتين من التراجع في إصدار حقوق براءات الاختراع، ما يدحض التوقعات بتراجع حقوق الملكية عالمياً". ووفقاً للترتيب، احتلّت"آي بي إم"الأميركية المركز الأول بفارق شاسع عن أقرب منافسيها للسنة الرابعة عشرة على التوالي، إذ سجلت 3651 براءة اختراع في السنة الماضية. وقفزت"سامسونغ"الكورية للإلكترونيات إلى المرتبة الثانية، متقدمة ب2453 براءة اختراع في أميركا، تلتها"كانون"اليابانية للإلكترونيات ب 2378 رخصة، ثم"ماتسوشيتا إلكتريك"اليابانية أيضاً ب 2273 رخصة، ف"هيوليت باكارد"الأميركية ب 2113 رخصة. وأوضح التقرير أنها المرة الأولى تاريخياً في الولاياتالمتحدة التي تتخطى فيه شركات غير"آي بي إم"، حاجز الألفي براءة اختراع في سنة واحدة. واحتلت الشركات اليابانية 9 مراكز من أصل الشركات العشرين الأولى في الترتيب، تلتها الأميركية مع 7 مراكز. وعلى رغم ان قطاع الإلكترونيات اقتطع حصّة الأسد من الترتيب، إلا ان قطاعات أخرى عززت مكانتها، مثل قطاع الأدوية الذي ارتفعت نسبة براءات الاختراع فيه نحو 22 في المئة في السنة الماضية، كما ان قطاع التكنولوجيا العضوية ارتفع 29 في المئة. تي سجلت لمصلحة شركات عالمية ضخمة في الولاياتالمتحدة في السنة الماضية، وصل إلى 1463 لعملاقة البرمجيات"مايكروسوفت"، و1051 ل"جنرال إلكتريك"الأميركية. وفي مجال الاتصالات، سجّلت"سيمنز"الألمانية 857 رخصة و"إل جي"الكورية 695 براءة، و"نوكيا"597 رخصة و"موتورولا"الأميركية 578 براءة اختراع.