أكد مصدر ديبلوماسي أن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة سيزور ليبيا غداً في إطار زيارة خاصة"تهدف إلى محاولة تجاوز اهتزاز العلاقات بين البلدين، على خلفية محاولة طرابلس تحريك قبائل الطوارق في منطقة الساحل الإفريقي لتشكيل دولة على أنقاض بلدان المنطقة ومنها الجزائر". وتعتبر الزيارة هي الأولى لبوتفليقية إلى خارج البلاد منذ خلوده للراحة قبل شهرين. وقال المصدر ل"الحياة"إن الرئيس الجزائري الذي نجحت وساطته في تطويق الموقف بين حكومة جمهورية مالي وحركة الطوارق المتمردة شمال منطقة كيدال"يرغب في وضع حد نهائي لهذه الأزمة"التي بدأت مع فتح طرابلس قنصلية في منطقة قاو شمال مالي وهي منطقة لا يوجد فيها رعايا ليبيون. ولم تعلن السلطات رسمياً عن الزيارة التي تستمر يوماً واحداً.