قالت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت خلال زيارتها البصرة امس انها حظيت بلقاءات"جيدة مع السياسيين العراقيين"وناقشت معهم برنامج المصالحة الوطنية"خصوصاً في الجنوب والحاجة الماسة لمعالجة الوضع الامني كجزء من هذا الموضوع". واضافت:"من الواضح بالنسبة الي ان الحكومة تبذل أقصى جهودها لمصلحة العراقيين وعلى الجميع ان يظهروا دعمهم لهذه الجهود". وزادت:"هنالك تحديات حقيقية في الطريق لكننا لمسنا تقدماً جيداً في السنة الاخيرة. ان السلم والاستقرار في الجنوب ليس امراً مرهوناً بالقوات البريطانية او قوات التحالف لكنه ايضاً يعتمد على عمل و جهد القوات الامنية العراقية". وأكدت ضرورة أن تعمل"الاحزاب والمجتمع المحلي من أجل ذلك. لقد اكد لي كل من التقيتهم رغبتهم في بقاء القوة المتعددة الجنسية حتى تصبح القوات الامنية العراقية قادرة على تسلم المهمات الأمنية". وكانت بيكيت التقت في البصرة عددا من رجال الاعمال والسياسيين وشيوخ العشائر، وبحثت معهم في سبل تحسين الوضع السياسي والاقتصادي والأمني وقالت:"من الواضح لدي ان تحسين الوضع الامني أمر اساسي لا بد منه الا ان هناك حاجة ايضاً لتحقيق تقدم اقتصادي وسياسي اذا كنا نريد رؤية تحسن حقيقي في حياة البصريين". واختتمت وزيرة الخارجية البريطانية التي تزور البصرة للمرة الأولى منذ تسلمها الوزارة مؤكدة"ان العديد من مشاريع المياه والكهرباء التي انجزت برعاية بريطانية ستأتي مردودها في غضون الاشهر القادمة وهذا سيؤدي الى تحسين الظروف المعيشية".